تصلني رسائل كثيرة بخصوص الدراسة في المانيا هنا اختصر الاجابة بسرعة واعيد مانشرت من قبل والباقي ادخلوا على صفحة اتحاد طلاب اليمن في المانيا فهم يقومون بجهود رائعة طلاب لطلاب.
اولا الدراسة في المانيا بلاش بدون مقابل . عليك فقط مصاريف المعيشة حدود ٧٠٠ الى ٨٠٠ يورو شهريا منها التأمين الصحي. هناك رسوم للجامعات تختلف من مدينة لمدينة وهي لاتتجاوز مثلا في جامعتي ١٢٩ يورو تقريبا يحصل الطالب بموجبها على تذكرة لاستخدام كل المواصلات ل ٦ اشهر اي فصل كامل. فمثلا لو اشترى تذاكر مواصلات شهرية سوف يدفع مايقارب ٥٩ يورو شهريا اذا لم يكن طالب هنا وايضا الاكل يكن بسعر رمزي له في مطعم الطلبة للطالب، وايضا لو عنده ازمة مالية هناك قسم قد يساعده كرعاية اجتماعية طلابية يعني يعطيه كم مرة قيمة اكل او سلفة يعني ١٢٩ يورو تعود عليه بخدمات وليس الامر تجارة هنا. الطلاب شريحة فقيرة هنا في المجتمع ويجب دعمهم هنا. على الطالب فقط للحصول على فيزا وإقامة ان يكن معه اعتماد مالي يكفي لمصاريف المعيشة هنا ويكن عنده قبول ويكن عنده لغة.
ثانيا هناك شروط لدراسة البكالوريوس هنا والدراسة باللغة الالمانية الى الان وهذا يشترط لغة المانية مع سنة تحضيرية قبل الجامعة. اما الماجستير فهناك برامج باللغة الإنجليزية ومدتها فقط سنتين بمعنى اسهل بشرط وجود لغة انجليزية مثل التوفيل. طلاب الماستر يجدون فرص عمل اذا كانوا متفوقين في الأقسام ومن بيده مهارات مثل البرمجة وأساس علمي متين تفتح له الابواب، ولذا انصح انا الطالب او الطالبة ان يستثمروا وقتهم ليس في الهدرة والمناقشة والسياسية والفيس بوك ومجالس القات وانما في اللغات والبرمجة وتحسين المهارات والبرامج التعليمية وفي تعلم الانجليزي بشكل مكثف اقلها عبر النت اذا كان في المدرسة او الجامعة.
انصح ان يدرس البكالوريوس في بلده ومن اراد هندسة، ولم يحصل على مقعد هندسة ادخلوا كلية العلوم مثل الفيزياء او الأحياء او الكيمياء او الرياضيات وبعدها الماجستير في المانيا في تخصصات الهندسة القريبة من ذلك واقول القريبة من ذلك او علوم الحاسوب لاختصار السنوات والتذبذبات والارهاق والمصاريف على أهله. يعني بكالريوس ممكن يكن في العلوم في اليمن يفتح الباب للماجستير في الهندسة هنا بشرط لغة انجليزية مرتبة بمعنى توفيل. مهم ان يتفوق الشخص في بلده لان التفوق يجعل الابواب مفتوحة في الفرز والمنافسة. ايضا ماجستير في العلوم بتفوق في جامعة يمنية معترف بها تفتح الباب لدكتوراه بالهندسة هنا ويجب ان تكن لغته الانجليزية ايضا رائعة، ومن هو متفوق سوف يجد منحة اكيد في المانيا او غيرها، لان في السنوات القادمة هناك احتياج كبير هنا في الغرب لكن للافضل. قد يتم اضافة مادة او مادتين فقط على الشخص. المختصر هنا ان الغرب مثل المغناطيس يسحب طلاب العالم المتفوقين اليه في التخصصات التقنية ونحن نكدسهم في تخصصات ادبية او تخصصات بعيدة عن الواقع او تخصصات تاريخية او دينية.
ثالثا لايوجد هنا منح مالية لطلاب البكالوريوس والماستر او اقدر أقول صعب ذلك وان وجدت فهي بيد منظمات او تعطى للحكومة اليمنية، بمعنى الموضوع هذا صعب ولاداعي لسؤال اريد ارسل ابني او ابنتي واريد لها منحة، لان ذلك لانحتكم عليه حتى كبرفسورات. الاسهل لنا كبرفسورات من يريد دكتوراه هناك طرق عدة للحصول على منح او دعم او غيره بشرط تجد برفيسور يقتنع بك وعندك الشروط كاملة لبرنامج الدكتوراه وانت متفوق جدا في مجال علمي.
رابعا تتم المراسلة من الشخص نفسه عبر النت. في الماستر يتم الفرز من فريق هنا في الجامعة لقبول عدد معين . الفرز يعود هل الجامعة معترف بها وهل الدرجات جيدة وهل اللغة الانجليزية مكتملة. المراسلة تتم في العادة عبر اوني اسست يفحصون الاوراق ويرسلوها للجامعات والجامعة تبت بعدها. هولاء ياخذوا ٧٥ يورو على كل طلب فحص اوراق. رتب اوراقك مع التوثيق والسيرة الذاتية وتطابق التواريخ والاسماء بحيث لايختلف حرف قبل المراسلة.
خامسا البرفيسورات فقط يمتلكون قرار قبول الاشخاص في برامج الدكتوراه، اما الماستر والبكلريوس دراسة عادية تمر عبر قنوات التسجيل في قطاع الادارة ولا نتدخل بذلك ولانلتقي بالطلاب او نبدأ التعامل معهم الا في قاعات المحاضرات .
سادسا هناك توجه لفتح برامج بكالريوس باللغة الانجليزية وبذلك يدخر الطالب سنتين . فمثلا تدور هنا نقاشات على مستويات عالية لذلك وقد يتم إقرار ذلك خلال سنة الى سنتين. طيب احدكم سوف يقول وايش الفائدة لنا. الفائدة اذا كان ابنك او ابنتك في التعليم الثانوي حاليا فخليهم يهتمون بشكل مكثف باللغة الإنجليزية بدل الامور التي لاتفيد لانها قد تفتح لهم ابواب. ايضا هناك مواعيد لتقديم الاوراق لايمكن تتأخر يوم وتنتظر يردوا عليك. بمعنى تتأخر يوم عليك تنتظر سنة او ٦ اشهر للفصل القادم. وايضا الاسماء والتواريخ لابد ان تكن في كل الوثائق منطبقة لايزيد حرف او ينقص غير ذلك تتعقد الامور. مهم البرامج الماستر الانجليز دون توفيل لن تقبل. لايكفي ان يكن لديك رغبة وانما يجب ان تكن لديك قدرة وتحمل وصبر واجتهاد ومثابرة لان الاغتراب اما ان يرفعك او تسقط فتنكسر وتضيع ايامك دون فائدة فتعاني.
وقبل الاخير اذا كنت تشعر ان ابنك او ابنتك غير راكز ولامتزن ولا يمتلك قيم دينية مغروسة فيه فلا تبعثه للغرب لانه سوف يضيع عليك للابد، اتركه يدرس بجانبك اقلها يخف الصداع لك وله .
اخيرا العالم يحتاج طلاب في التخصصات التقنية ولذا في المانيا لايوجد شروط معدل ثانوية للقبول لكن الطالب الغير مجتهد يتعثر في أول فصل ولايستطيع يمشي مادة بسهولة. الدراسة صعبة هنا وتحتاج اساس علمي متين وفهم واستنفار.
هذه اجابتي على السريع لمن رسالني خاص.
-->