جهتان بعد الله تستحقان الشكر على فك الحصار عن تعز

محمد مقبل الحميري
الجمعة ، ١٤ يونيو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣١ صباحاً

 

الناس بطبيعتهم يبحثون عن اي جهة أو شخص ليشكروه ، فإذا كان لا بد من شكر فاشكروا المدينة الشامخة التي صمدت لتسع سنوات رغم الحصار والخذلان واقرؤوا الفاتحة على شهدائها الأبرار .

 

أما إذا اردتم شكر اشخاص فاشكروا محافظ البنك المركزي الاستاذ احمد غالب المعبقي الذي هز جذع الشجرة بقوة وخلط جميع الأوراق ، واسألوا له الثبات ، مع ضرورة ان يدعم من القاعدة الشعبية ومن القيادة السياسية.

 

#أكرر على ضرورة اليقضة مع تسهيل الاجراءات والعمل على فتح بقية الطرقات الهامة وخاصة في الجهة الغربية منها من المطار القديم إلى هجدة وحتى المخاء ، وكذلك طريق تعز -الراهدة-كرش_ عدن، وتعز كفيلة بحماية الوطن بكامله وليس المدينة فقط وأبناءها متواجدون في كل مواقع الشرف في شرق البلاد وغربها ايمانا منهم بأن الدفاع عن الوطن لا يتجزأ ، شعارهم بالروح بالدم نفديك يا يمن ، والتحية لأحرار الوطن جميعا..

 

مشروع السلاليين الى زوال والمشروع الوطني هو الباقي بإذن الله {فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض}

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي