وجه رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد عدة رسائل لنواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في ما دعا لامكانية الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة لقطع إجازته التي بدأها امس الأول
وقال عبدالسلام محمد في تغريده له على حسابه في منصة إكس: لا أرى الوقت مناسب لأي مماحكات بين شركاء الوطن ، في ظل توجه للانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران لاستكمال مخطط مهاجمة مأرب وشبوة والساحل والحدود.لذلك أوجه هنا عدة رسائل لقادتنا في مجلس القيادة الرئاسي
وبدأ الباحث السياسي رسالته الأولى التي وجهها
لرئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي ، حيث دعاه لقطع إجازته، قائلا:
اقطع إجازتك وجهز الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية لحرب مصيرية وربما الأخيرة مع الإنقلابيين الحوثيين ومموليهم وداعميهم، وهذه المرة ستكون الحرب مركبة ومعقدة ومتداخلة تستدعي الصراعات الاقليمية والدولية فيها، والانتصار للأذكى والأسرع والأكثر تركيزا على أهدافه والأكثر استغلالا لأحداث كبيرة قد نتفاجأ بها في المنطقة.
في حين وجه الرسالة الثانية لنائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح بالقول:
من المهم خفض التصعيد في جبهتين سياسية وأمنية والاستعداد للحرب ..
تخفيض التصعيد في الجبهة الأولى السياسية في مأرب :
وذلك بمنع تفريخ المؤتمر الشعبي العام وتمويل مقر للحزب خارج المدينة، وليس الآن وقت المنافسة السياسية وإعادة هيكلة الحزب والصراع بين أعضاء المؤتمر في مأرب التي تستعد لحرب مصيرية .
الجبهة الثانية الأمنية : احتواء التصعيد في الوازعية واستيعاب الناس في تهامة الحاضن الشعبي لقوات المقاومة الوطنية.
أما رسالته الثالثة فكانت لنائب رئيس مجلس القيادة سلطان العرادة، حيث قال:
الاستعداد لمعركة مأرب الكبرى وتوجيه أوامر بإطلاق سراح أي معتقل لأسباب سياسية او تتعلق بالرأي، وأخذ تعهدات من أي ملاحق في هذا الجانب بعدم استغلال وقت الحرب لشق الصف، وإحالة من عليه تهم جنائية أو تهم تتعلق بأمن الدولة للقضاء .
رسالته الأخيرة كانت لنواب رئيس مجلس القيادة البقية عيدروس الزبيدي وفرج البحسني وعبد الله العليمي وأبو زرعة المحرمي وعثمان مجلي، حيث قال فيها:
إذا لم تؤجلوا الصراعات السياسية ستجدون أنفسكم أمام واقع مختلف، وهذه المرة يخطط الأعداء لثلاث محافظات إلى جانب مارب والحدود مع السعودية وهي شبوة وحضرموت والمهرة، وليس كما تعودنا مواجهات محدودة في مناطق معينة .
