آل البيت يذهبون بعيداً في اختطافهم لليمن!

د.مروان الغفوري
الاثنين ، ٠٣ ابريل ٢٠٢٣ الساعة ٠٧:٢٤ مساءً

 

قررت وزارة الصحة الهاشمية (صنعاء) وضع شرط وحيد ونهائي لتجديد الرخصة المهنية للصيادلة: حضور دورة ثقافية لمدة عشرين يوماً.  أبلغت النقابة رسمياً بالقرار.

الدورات الثقافية هي معسكرات تعبوية مغلقة يتعلم فيها الحاضرون ثلاث قيم أساسية: 

- الولاية: حق آل البيت دون سواهم في حكم اليمن. - النفاق: بحسبانه صفة تلازم كل من يشكك في ذلك الحق - الجهاد: الجاهزية للاستشهاد متى ما دعت الظروف. 

والظروف تستدعي دائما لأن البلاد موبوءة بالمنافقين.

بحسب قرار وزارة الصحة فسوف يمنح الصيادلة المشاركون ما يفيد حضورهم الدورة، وسيجري التحري عن الآخرين. ومن سيثبت أنه لم يحضر الندوة فسوف تسحب منه رخصة المهنة ويغلق دكانه!

وزير الصحة من أحفاد علي، وإذا قال فعل. أي: حيدرة. وللمطايا: الإمام علي.

وفقاً لقرار الوزارة، كما في التفاصيل التي نشرتها صحيفة المصدر على موقعها، فعلى كل صيدلاني أن يسجل اسمه لدى المشرف الخاص به. وسيتولى المشرف عملية منحه أجازة من عمله لحين فراغه من المهمة الثقافية.

سيأخذكم أبناء علي إلى أبعد سماء، وقد يخرجون عليكم حاملين بول الإمام في قوارير، وما عليكم سوى التداوي به.

في الأيام الماضية عرضت قناة المسيرة مصحفاً قالت إنه كتب بخط علي، وأن عليه بقع من دماء أبناء عبيدالله بن العباس، قتلهم والي معاوية على صنعاء. عرضت المصحف مع تعليق هاشمي حزين، لتقول لأهل اليمن: هذه مملكة الرجل، خصها بالمصحف لأنها تخصه، منحها الشرف لتكون ملكاً لذريته. 

لا تفكروا بالتاريخ، لا تقولوا مثلاً إن أول اتصال للعرب مع الورق كان في منتصف القرن الثاني الهجري، وأن علياً لم يكتب شيئاً. وأن حكومة عثمان بجلالة قدرها لم تستطع كتابة أكثر من ستة مصاحف على الجلود، ووزعتها على الأمصار.

سيخرج عليكم علي من كل مكان، وكلما برز منه شيء خسرتم شيئاً، إما من ممتلكاتكم أو من حريتكم. 

للمطايا: كرم الله وجهه. لمطايا المطايا: هؤلاء لا علاقة لهم بالإمام علي باب مدينة العلم كرم الله وجهه.

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي