التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي ببعض من نشطائه، فألقى عليهم كلمة هامة وتاريخية، لا شك ستسجل في التاريخ بأحرف من نور.. الله.. الله.. عليك يا عيدروس.. القادة تظهر شجاعتهم و حقيقة موقفهم  عند الشدة، عند  الضرورة، وعند الظرف الصعب..  حديثك وكلامك هو  الذي يُبنى عليه، الوصول لصنعاء أولاً، وانهاء الانقلاب ثانياً، واستعادة الدولة ثالثاً، ثم تعالج كل الأمور بطريقة ديمقراطية.. الله ما اعذب الكلام، وما اروعه.. يقول القائد عيدروس لسنا بحاجة لسبع سنوات جديدة، نحن بحاحة فقط لسبعة أشهر إذا  ما اشتغلتم وبذلتم جهد مضاعف، للعمل على توحيد الصف وصناعة الوحدة والمادة المطلوبة، التي تعمل على  توحيد وتكامل الجبهة السياسية والجبهة الاعلامية معاً لتخدم الجبهة العسكرية في كل  الجبهات في اليمن، فقط لو تم ذلك لاحتجنا إلى سبعة اشهر للوصول إلى صنعاء.. بورك فاك يا قائد عيدروس..   يقول "الزبيدي"؛ نحن  في مرحلة مصيرية تقتضي توحيد الصف والكلمة وبعد تحرير صنعاء هناك طرق ديمقراطية لحل كل القضايا والقضية الجنوبية بعد انتهاء الفترة الانتقالية .. وهو ما أكد عليه أيضاً الاخ رئيس مجلس  القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.. علينا أن لا نعطي الفرصة للحوثي ليشق صفنا..  اتضحت الرؤية وتوحد الهدف.. وحُدّد اتجاه البوصلة.. في هكذا موقف علينا أن ندعو شعبنا للتأييد والدعم والاصطفاف خلف قيادته الشرعية،  ونقول له أبشر بالخير بعد حديث" العليمي" و "الزبيدي"!  تحية من الاعماق للقائد عيدروس،  ونهنئه على هذا القرار، وهذا الموقف الشجاع.. فالنصر صبر ساعة.. وسيعلم الحوثي الظالم في أي منقلب سينقلب..