فقط في اليمن- اجراءات مؤقتة قد تتحول الى مشاكل معقدة مرهقة ودائمة!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الاربعاء ، ١٥ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١٢:٢١ مساءً

 

العالم والجوار يتابع ويراقب سلوكنا فقد تم تشكيل ٣ فرق بموجب القرار الرئاسي في مشاورات الرياض وهم هيئة المصالحة والمشاورة، وهم ٥٠ شخص، والفريق القانوني ٩ اشخاص، والفريق الاقتصادي ١٤ شخصية. والان يدور الامر حول تحويل هذه الفرق الى مؤسسات دستورية دائمة وسعى حثيث من بعضهم ودون خجل ان يكونوا موظفين دولة ودرجات ومستحقات وزراء، اما نواب رئاسة هيئة المصالحة والمشاورة يريدون ان يكونوا بدرجة نواب رئاسة وزراء، ورئيس الهيئة برتبة رئيس وزراء، وهكذا. بمعنى نظل قيادات دون ان نشعر بمعاناة البلد ونريد فقط ان نرتب انفسنا في دولة تستجدي سلات الغذاء. صرنا نخجل بحالنا ونحزن للاستنزاف المستمر للمجتمع. يجب ان يخجل الجميع وبالذات من يطلب ذلك لانه يثبت لنا بالفطرة اننا لانهتم الا بترتيب امورنا الشخصية ولو كان على حساب تدمير واستنزاف البلد. بمعنى في هيئة المصالحة والمشاورة ٥٠ شخص يخطط لهم ان يكونوا برتبة وزير بجانب حكومة بجيش من الوزراء والنواب والوكلاء وحكومة في صنعاء بنفس النهج، هذه كوارث لم يسبقنا احد اليها في العالمين وعاد نريد حكومات اقاليم بمعنى ٦ حكومات وهات ياعبث وقلة فكر ومنهج ونحن في اخر القائمة بين الامم. ولذا من لم يرتقي بنفسه لاينظر احد اليه.

 

الاخوة في مجلس القيادة الرئاسي  ورئاسة مجلس النواب والحكومة يجب رفض ذلك لان ذلك هدم  لمؤسسات الدولة واهمال ادواراها باختلاق مؤسسات موازية تمارس نفس المهمات بفرق ليست لها الا عمل مؤقت نقطة وانتهى ولايجب تحويل ذلك الى مؤسسات دستورية, وانما فرق عمل لا اكثر لمرحلة مؤقتة, ومن يريد يخدم اليمن او يساهم لايشترط ان يكن له مستحقات وزراء, لان ذلك ابتزاز واستنزاف ويكفي ما حصل ويجب ان نؤسس لتقاليد جديدة في الدولة قبل ان نخسرها اكثر لعقود قادمة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي