لذا اثق بقدرة المجتمع اليمني!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الاربعاء ، ١٥ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٦:٠٧ مساءً

 

مع الاسف لم نجد الدولة معنا تعمل او تتواجد بالشكل المطلوب وحتى محافظ تعز لم يزور جمعية تعمل في كثير مناطق المحافظة وتتوسع بنشاطها وهي في نطاقه وقريبة منه.

عندما تكن الدولة غير موجودة يكن حالنا مضحك, كبلد نفقد الثقة بالدولة, ونتمنى ان تستوعب الدولة اهمية الاقتصاد الريفي لبلد به اكثر من ٤١ الف قرية. المجتمع اليمني يحتاج فقط تخطيط والتزام ومنهج وتنسيق الجهود بالقليل الممكن, وسوف يكن هناك اثر داخل المجتمع الريفي اليمني بامكانيات بسيطة.

جهود اسرة واحدة في التنمية الريفية يجعلني افتخر بما نعمل واثق بقدرة الانسان اليمني, نبني خطوط من الانتاج الى التصدير للفلاحين, ولكم تصور ان هناك اسر عديدة وأشخاص يمكن ان تفجر طاقات المجتمع بالاعمال.

اكثر من ٨ الف شجرة منجا تم زراعتها وغيرها من الاشجار واستصلاح الاراضي, وبناء الحواجز المائية الصغيرة, وبرامج تعليم المرأة الريفية, وغيرها ولم ننسى ثورة البن فقد كتبنا ان نساهم بزراعة مليون شجرة بن الى ٢٠٢٥, سوف نستطيع نقول كنا هنا ولم نكتفي بالكلام فقط.

ومختصر الموضوع اليمن تحتاج لها خطط واستراتيجيات خارج الصندوق في زمن الحرب، فلو سلموا البلد لمن يقدر فسوف نساهم ونفجر طاقات المجتمع في الانتاج والابداع والتعليم بالقليل الممكن، وبعدها لكم دولة تكبروا بها بين الامم.

قلة الامكانيات والصراع لايعني لايمكن عمل شيء بحكم قلة المال فالهند في برنامجها للفضاء كان ميزانيته اقل من ١٠ مليون دولار ونجحوا, برغم ان هذا المبلغ لايكفي لمغني اجنبي يتم استداعه لحفلة في الخليج.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي