صفر كبير نورثة للاجيال منهم!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الاربعاء ، ٠٢ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٠٣:٢٨ صباحاً

تقريبا ٤٢ حكومة من بعد الثورة في الشمال، والجنوب، ولم يكن هناك منجز استراتيجي، الا لحكومة وحدة، التي منعت استيراد الفاكهة في الشمال، مما فتح باب الزراعة، واليوم نحن نصدر. اخاف ان تختفي حكومة معين، وهو جالس يتابع بعد الطلاب في السفارات او يرد على استفسارات اعضاء مجلس النواب. لو كل حكومة اشتغلت كتصريف اعمال، وفقط ركزت على ٥ مشاريع استراتيجية للاجيال مهما كان الوضع يعني يقتطع ١٠ مليون الى ٣٠ مليون دولار الى ٥٠ مليون دولار لبصمة -نذكر فيه ظهورها كحكومة-، ان اليمن معها ليس اقل من ١٠٠ مشروع عملاق للاجيال بحكم فقط ٥٠ في المائة ينجح. حكومة مثلا تاخذ لها انشاء مشروع استراتيجي كطفل لها مثل مدينة طبية بجودة عالمية تعتق ابناء اليمن من تكاليف السفر، وحكومة اخرى مدينة تعليمية جامعية على مستوى دولي، تكون هي عقل الدولة، وفرس رهانها لمشاريع التنمية, وحكومة اخرى مدينة سياحية بتصاميم حديثة في جزيرة مع مراكز مؤتمرات، وحكومة اخرى بناء ٥٠٠ حاجز مائي، وزراعة ٥ مليون شجرة بن، وحكومة اخرى بناء مطار دولي حديث، واسطول طيران يمني لنا وللقرن الافريقي، او انتاج سجل بيانات رقمي للدولة، والمجتمع مع الرقم الوطني المربوط بالضرائب نعتمد عليه في التخطيط، او مشروع نزع السلاح، ومنع المظاهر المسلحة داخل المجتمع، وحكومة اخرى مشروع مدينة صناعية يتوسع للتصدير لافريقيا في المخا او ذو باب, وحكومة اخرى انشاء مشروع استراتيجي ك ١٠٠٠ مشروع فني، ومهني لدعم شركات استارت اب، اي الانطلاق والتكوين او غير ذلك، اي كل حكومة كان عليها تركز في كم مشروع فقط، تركز فقط على بند مشروع استراتيجي او ٢ وتترك ٣٣ وزارة للذين يعكون، وسوف نجد اثر, كون غير معقول ٣٥ او حاليا ٢٢ كلهم كارثة، ودون رؤية، وخطط وقدرة بالمستشارين حقهم في الحكومة والرئاسة. الحكومة تمتلك المال، والقرار، ولو ركزت على هدف بسيط واشتغلت حتى بشكل جمعية انها تركت اثر، اهداف يمكنها تحقيقها، ولو جعلتها اكتتاب للقطاع الخاص، والدولة، كون لم نطلب منها الصعود للفضاء، او احتلال العالم، ولا تحويل اليمن لسنغافورة، ولاتبني وادي السيلكون، فقط مشروعين او خمسة يستمر للاجيال القادمة. سؤال الان ماهو انجاز الحكومات الى اليوم ومن قبل؟ الكل كان ولازال يقوم بتصريف اعمال فقط، ولذا لاتجديد، وانجازهم من دون لف ودورن اينما وجدوا صفر كبير نورثة للاجيال منهم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي