فساد الحوثي بدعم المبعوث الاممي ؟

خليل السفياني
الثلاثاء ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٩:٣٢ مساءً

محاربة الفساد والفاسدين لا تقل أهمية وخطورة عن محاربة الاحتلال بل إنهما وجهان لعملة واحدة . لا نقصد بالفساد هنا الأوجه الاجتماعية والسياسية من الفساد التي توجد بدرجة أو أخرى في كل المجتمعات،حيث يوظف مسئولون مواقعهم ومراكزهم الرسمية لجني مكاسب وامتيازات من المال العام أو من المواطنين بالابتزاز أو مقابل خدمات غير قانونية،  فهذه الأشكال من الفساد وبالرغم من خطورتها فإنها نادرا ما تُهدد وجود الدولة واستقلالها. ما نقصده هنا هو الفساد المالي والسياسي للحوثي الذي دمر كل مؤسسات الوطن 

تحت رعاية وإشراف اممي والمبعوث  الحوثي دمر النظام السياسي بفساده  مما يجعل الفساد والسكوت عنه، الحوثي الفاسد  يستغل حالة الانقسام والحرب ، والترهل ، لإذلال الشعب وامتهان كرامته ، وبكذبهم على الناس البسطاء من خلال الزعم أنهم يقدمون خدمات للناس لا يقدمها غيرهم  لأجل الوطن ومشروعهم العبودي. 

الحوثي الفاسد مثلهم مثل الاحتلال يحاولون تتفيه وشخصنة الأمور حتى يفرغوها من مضمونها الوطني، لأنهم لا يؤمنون بشيء يسمى (وطني) وينظرون بازدراء للشعب ولقواه الوطنية  بانهم عبيد .

ففي عهد الحوثي عندما يكتب المثقف والصحفي والإعلامي و يبدع  في كشف حقيقتهم المره  يجد ضغوطات تجعله يتبلد وتهديدات لقتله ويتم  اعتقاله. 

قد تنطلي حيِّل وأكاذيب هذي الجماعة  الفاسده على البعض من المواطنين، كما قد يسكت كثير من المواطنين البسطاء، لقلة حيلتهم، عن فساد هذه الجماعه الفاسده، ولكن الغريب أنهم يقولون أنهم قادة المشروع الوطني وحُماة الوطن ولا يتركون مناسبة إلا ويزعموا أنهم ضد الفساد والمفسدين وهم الفساد والاحتلال بعينه   هؤلاء المليشيات يتعاملون  مع الفساد والفاسدين بانه مشروع وطني حتى داخل مؤسسات الدوله التي تُحسب عليهم، الأمر الذي يطرح تساؤلات اين دور الأمم المتحدة والمبعوث الاممي الذي أصبح مجرد مشرف حوثيه تابع لهم ويبيض لهم كل فسادهم في الوطن امام العالم

الحجر الصحفي في زمن الحوثي