يا فخامة الرئيس : المغترب اليمني في جحيم

خليل السفياني
الخميس ، ٠١ اكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٣٥ مساءً

 

بإسم كل مغترب يمني أقول بعد التحية الطيبة

إلى الوالد المشير عبدربه منصور هادي 

إلى الحلم الجميل الذي طالما انتظره اليمنيين 

إلى حامي  الجمهورية وقائد ورمز الوطن الاتحادي ونورها  التي ماكانت لتنمو وتنبت لولا صبركم ووطنيتكم، فخامة رئيس الجمهورية اليمنية  الوطن ليس على ما يرام ولم نعد نملك باليد حيلة سواكم، بعد الله كنتم وستبقون الأمل لغدٍ أجمل والتغيير القادم. فخامة الرئيس؛ في عهدكم خيرة شبابنا وأجمل زهراتنا تقتل على الطرقات بدون حسيب أو رقيب، الإنسان أصبح لا قيمة له ودموع الأمهات تزداد يوماً بعد يوم، وبكاء الأبناء تقطع القلوب 

فخامة الرئيس؛ في عهدكم الناس تموت على أبواب المستشفيات وشريحة الفقراء تتسع يوماً بعد يوم، فهل يرضى فخامتكم  ان الذئبُ يتركُ شيئاً من فريستهِ للجائعين منَ الذؤبانِ إن شبعا وحكومتكم تلتهم من فم المواطن إن وجد ما يأكل 

فخامة الرئيس؛ 

هل علمتم ما يحدث للمغتربين اليمنيين من اضطهاد واستبداد وإذلال وانكسار واهانه وموت في أنحاء العالم لا سفارات تحميهم ولا وزارة تنفعهم  يوجد وزارة خاصه للمغتربين لم تعمل لهم شي بل أصبحت عبئا" لهم وكل ملحق بكل سفارة تم تعيينهم دون كفاءات او خبرات فقط محاصصه او مقابل مبلغ مالي فأصبح همهم الراتب والمميزات والسفريات  لم نعد نحتمل ونحن نشاهد ونسمع مايعانيه المغترب اليمني في أنحاء العالم 

المغترب المغلوب أكثر من يحمل الوطنية وعشقه لبلده مهما طالت غربته وابتعد عن أهله إلا أنه أشد وفاء وحبا" واخلاصا" لوطنه رغم هذا كله يتم ابتزازه ونهبه  فخامة الرئيس.  هل جاءك حال المغترب اليمني الذي يتجرع ألوان العذاب والقهر والذل والظلم  من زيادة الرسوم وقرارات صفعت بهم إلى الهوايه واغرقتهم في مياة جارية  وأغلقت عليهم كل أبواب الرزق والأمل  وكل مغترب يحمل عائلة بل أكثر من عائلة كان لهم شمعة ليضيىء لهم 

فخامة الرئيس هل تعلم ان المغترب اليمني أصبح عرضه للنهب والابتزاز من قبل البعثات الدبلوماسيه ووزارة المغتربين والحكومه 

إن المغترب الذي يعتبر أحد أهم ركيزة وطنية اقتصادية يتم قتله واعتقاله وتجويعه واهانته وإذلاله في كل أنحاء العالم لادولة تحميه ولا سفارة تنقذه 

 ان المغترب في كل بلد يذهب إليها لا قيمه له بسبب ضعف الحكومه والسفارات ووزارة المغتربين  التي اهانتهم واذلتهم بل أصبحت عائق لهم هذي الوزارة التي أصبح همها الوحيد المتاجرة بلمغتربين  ان المغترب هو الذي يعمل  ويساعد ويساهم في بناء وطنه واهله وشعبه 

فخامة الرئيس . نحن لا نعترض على قوانين البلدان  المستضيفة بل إننا نحترم قوانينهم لأنهم يعملون لأجل وطنهم وشعبهم  ولكن نحن في حالة حرب نحتاج إلى بعثات دبلوماسيه وحكومه وطنيه تعمل بكل جهد ووطنيه وامانه تجاه الوطن والمغترب لأجل انقاذهم ومساعدتهم والحفاظ عليهم وتأمينهم وحمايتهم 

فخامة الرئيس . هل تعلم أن هناك مغتربين يمنيين أهل  كفاءات وأصحاب مهارات تستفيد منهم الدول الأخرى وان حكومتك تستبدلهم بطباخين وأصحاب بناشر  ومرتزقه وضعفاء فضيعو الوطن والمغترب 

فخامة الرئيس؛ في عهدك يشهد اليمن  أكبر نسبة توافد من اللاجئين، بالطبع إن اليمن  هو بلد مضياف ونحن نرحب بكل لاجئ أو مضطهد، ولكن أنظر للحظة كوالد ورئيس وانت صاحب القلب الكبير والمعلم القدير إلى الشاب اليمني  الذي يعرض نفسه للمخاطر هربا" من البطش والتنكيل والجوع والفقر والضياع لأجل عائلته  ! فخامة الرئيس؛ لا تجعل قضية المغترب ملف على طاولتك بل اجعله يدا" تضرب بها الفاسدين في حكومتك ويد البناءويد العمل ويد النهضة ويد التحدي ويد الحفاظ على الهوية والتاريخ والحضارة  ويد الاقتصاد 

فخامة الرئيس؛ باسم كل يمني ويمنيه  أرفع لكم الصوت وأقول: “بلدنا جوهرة هذا العالم وتحفة ثمينة والمكان الذي فضله الله وقدسه، اليمن  الذي صدَّر الحضارة والثقافة والحياة ونشر الإسلام  إلى العالم لم يكن ينقصه سوى رجل حكيم وقائد مثلكم، ومع انتخابكم اكتمل الحلم وأصبح بالإمكان القول أن الحلم سيتحول إلى حقيقة، واليمن  الذي طالما انتظرناه قادم بإذن الله”.أملنا بكم كبير من بعد الله صححو أوضاع المغتربين وابداؤ بتصحيح فساد السفارات ووزارة المغتربين والحكومه وجعلو المغترب امام اعينكم  إناالشعب اليمني يتعرض لابشع أنواع القهر والظلم والبطش والطغيان والجوع والألم والمرض والضياع والضيق والوجع والألم والقهر  في الداخل والخارج فلماذا لانحافظ على أبنائنا في الخارج.  فخامة  الرئيس . إن المغترب اليمني هو ركيزة أساسية اقتصادية وثروة كبيرة فحافظ عليها  إن المغترب اليوم أصبح في ضياع وتشريد وتخبط وقلق وحزن على وطنه  فخامة الرئيس.   نحن خلفك بدماءنا وأرواحنا وما نملك لأجل الوطن وبناء اليمن وضد المتمردين  انت قائدنا ورمزنا  وباني يمننا المنشود الجديد يمن الحب والسلام والتعليم والتكاتف والوحدة والرخاء والحب والأمن الذي انتظرناه  حفظكم الله ودمتم لنا

الحجر الصحفي في زمن الحوثي