رحل جمال عبدالناصر تاركاً خلفة تأريخاً لاينسى

صالح المنصوب
الاثنين ، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً

رحل الزعيم جمال عبدالناصر لكن تأريخة ومواقفه العربية لم تمت وتكبر وتتعاظم كل يوم ، في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر من العام 1970 رحل عبد الناصر وودعته الملايين وبكاه الشعب العربي لأنه كان الأب والقائد والمعلم ، كان العربي،رافعاً رأسه لأن هناك زعيم يقدس الحرية والكرامة يحب الفقراء والكادحين .

لم لايعرف عبدالناصر هو ذلك الزعيم العربي،الذي دافع عن قضايا الأمة وكانت قضية فلسطين بالنسبة له هي الأساس وناضل من اجل التحرير حتى وفاته وقال مأ اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ، عبدالناصر أمم قناة السويس وقام ببنا السد العالي و حقق العدالة الاجتماعية للمواطن المصري ورفع راس مصر والوطن العربي عالياً ، ولم يستسلم في،العدوان الثلاثي على مصر قال سنقاتل من شارع الى شارع ومن حارة الى حارة ولن نستسلم.

ساند عبد الناصر الثورات في،الوطن العربي ومنها ثورة اليمن شمالاً ضد الامامة وجنوباً ضد الاستعمار البريطاني ،وظل حر عثرة أمام مشاريع التمزيق والظلم و العبودية والإذلال وكان اكثر ايماناً بالوحدة العربيةوحرية واستقلال الشعوب .

جمال عبدالناصر رحل لكنه ظل في،قلوب الملايين من احرار العرب والعالم ، ألفت عنه الألاف من الكتب بلغات العالم ، ومن كان يناهضون  مشروعه النهضوي العربي هم اليوم من ينخرون الأمة و يفتتونها ويقتلون ويطبعون مع الكيان الصهيوني وجلبوا للامة الذل والهوان والخضوع.

دعم سبتمبر ومات في سبتمبر ، لكنه ظل تاريخه كبيراً كما كان كبيراً ، كما قالت الدكتورة سعاد الصباح كنا كباراً في كتب الزمان ، حزن يسري في داخلي عندما اتذكر هذا القائد العربي العملاق الذي ترفع صورة ولاتختفي بعد خمسون عاماً من الرحيل وكأنه مات بالأمس .

ومهما اوتيت من البلاغة والبيان لا استطيع ان أفي بحق هذا المعلم في مدرسة الحرية .

أكتب عبارات تخطها الدموع الحزينة وقلب يخفق قهراً على رحيل قائداً صنع للأمة المجد والشموغ .

رحم الله جمال عبدالناصر وسحقاً لأشباه الرجال الذين باعوا الأمة وقتلوا حلم الأجيال . 

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي