وجهة نظر في خطاب رئيس الجمهورية 

خليل السفياني
السبت ، ٢٧ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٢٥ مساءً

 

خطاب فخامة الرئيس من وجهة نظري يعد إدانة لمن يتبنون خطاب المناطقية والذين اعلنوا الإدارة الذاتية و الذين سيطروا على سقطرى. خطاب فخامته مع تنفيذ إتفاق الرياض متكاملا بكافة بنوده وهذا الكلام يعني الإنسحاب والعودة الى ماقبل اعلان الإدارة الذاتية.  الرئيس أعلن أن تنفيذ اتفاق الرياض كحزمة واحدة، هذا يعني أنه لن يتم تشكيل حكومة جديدة بمشاركة الإنتقالي مالم ينفذ الشق الأمني و العسكري من الإتفاق، مايعني أن معين عبد الملك سيستمر، فقد ربح معين.  لن تكون هناك حكومة جديدة ولا تعيينات محافظ ولا مدير أمن  في القريب.  توجيه الشكر للطواقم الطبية وهذه بادرة إنسانية رائعة من قبل رئيس الجمهورية، تلك البادرة التي غفل عنها معين عبد الملك الذي وجه شكره يومها لرجال الأعمال وجهودهم في مكافحة كورونا. خطاب فخامة الرئيس واضحا وفيه الكثير من الدلالات التي تؤكد ثبات المواقف و تمد الشرعية والحكومة بالقوة والثقة التي عليهم أن لايفرطوا بها ولا يضيعوها، تجددت الفرصة للحكومة ورئيسها للعمل بثبات الى ماشاء الله. سألني صديق لكن الرئيس لم يذكر الإمارات بكلمة واحدة؟ أجبته :   أدانها دون ان يذكرها بالإسم أدانها عندما تحدث عن اسلحة الإمارات التي في سقطرى والتي كان من الأولى ان تكون في الجبهات أدانها عندما تحدث عن جهات تريد زعزعة وحدة اليمن. أدانها عندما أصر على المرجعيات الثلاث. أدانها عندما أصر على تنفيذ اتفاق الرياض حزمة واحدة. 

لغة رئيس الدولة كانت رصينة،  هادئه، هدؤ شخصه وصبره، فيها الكثير من الحكمة والإتزان .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي