الوزير البكري وهذيان الاقلام المستأجرة

خليل السفياني
الخميس ، ٢٠ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٠٤:١٣ مساءً

انها ليست هي المرة الاولى التي يهاجم فيها معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري بغرض الإساءة له والنيل منه بالكذب والتدليس، وحقيقة لم اتوقع ذلك الهجوم - في بادئ الامر- الموجه ضده وهو من يشهد الجميع بنبله وسمو اخلاقه ونزاهته ومبادراته الشخصية والانسانية في خدمة الاخرين منذ وقت مبكر.

لكني لم استغرب ذلك الهجوم خاصة في الظروف الراهنة التي تشهدها بلادنا، ومدينة عدن الحبيبة والجنوب الغالي الذي اصبح مرتعا يعبث فيه الفاسدون وتجار الحرب حيث نجد الصحف الصفراء تسوق لهم وتسخر فيها الاقلام  المستأجرة وجل همهم المال المدنس مقابل خدمة اطراف اخرى يقف خلفها التوظيف السياسي والغير اخلاقي الذي يزداد هذه الايام حدة تتكشف معه الحقائق والقرائن لخفايا كانوا يضمروها من اجل النيل من هذا البلد وانسانه. ولا غرابة في ذلك فالشخص الذي يسقط في مستنقع العمالة لا يخجل من ان يسخر عقله وقلمه وضميره خدمة  لأطراف خارجية وعقول شريرة ونفسيات مريضة مربكة  يؤرقها ويفزعها  ان ترى مشروعها يتهاوى امام صمود الشعب وقواه الوطنية وهم يكشفون للعالم الاسباب الحقيقية للنشاط المحموم والمشبوه الذي تقوم به هذه الاطراف المتنمرة، وهو ما يشعرني بعظمة شعبي وتثلج قلبي طمأنينة وسكينة لا حدود لها خاصة عندما تهاجم اقلامهم بين فترة واخرى قائد مقاومة عدن وابنها البار وتشن عليه هجوما يتساقط عند اطراف اقدامه ضعيفا، مبعثرا ثم يتلاشى كزوبعة في فنجان لتزداد مكانة القائد بين انصاره ومريديه.

الوزير نايف، هو جبل شامخ شموخ جبال شمسان الابية تضرب رواسيه في عمق اعماق الارض التي ولد فيها والمدينة التي دافع عنها بروحه، وتقدم صفوف المقاومة الشعبية في مواجهة الغزاة الحوثيين، لم يكل لحظة وهو يتنقل بين الجبهات ويتفقد احوال النازحين ويوفر لهم المكان الامن ومواد الاغاثة في الوقت الذي اختفت وجوها كثيرة بعضها اصبح اليوم عميلا مرتزقا منبطحا لدى العدو الحقيقي المتنمر.

شكرا لكم، اصحاب الاقلام الرخيصة المستأجرة وانتم تسدون خدمتكم،  فقد عودتمونا عندما تهاجمون وتقدحون انما هي صوت الم و وجع وارتعاد فرائص وخوف وهلع،  يسبقه فشل مخطط اسيادكم. كتاباتكم يا هؤلاء مهزوزة ترتعش وتترنح كلما انكشفت احدى صور قبح ودناءة اسيادكم في عدن وكلما تطفح قذارتهم وتتكشف اهدافهم وما جاءوا من اجله وزيف ما يدعون.  واخيرا، اليكم يا بني شخبوط  ويا ابناء خلبوط  واذنابكم نقولها لكم جلية،  بأنكم لن تستطيعون أن تنزعوا محبة نايف البكري من قلوبنا، هذا القائد الشهم الفارس المغوار او تشوهون مواقفه ولن تقدروا على زعزعة صورته لأنه نحث محبته في دمائنا وقلوبنا بأخلاقه ومواقفه الانسانية وشجاعته.  خسأتم أيها  الأوغاد و تبا" لكم  وسحقا" لكل الاقلام التي تستأجرون، فتسقط الكلمات ويسقطون معها في الوحل وتفشلون جميعا

الحجر الصحفي في زمن الحوثي