الثلاثاء ، ١٩ يناير ٢٠١٦
الساعة ١٠:٤٩ مساءً
من المعترف به أن الاحزاب الصفوية المتطرفة في العراق هي أذرع لإيران الفارسية التي دعمتها من أجل العمل على تنفيذ اجنداتها وأفكارها الطائفية التعبوية التي لا تؤمن بحرية الشعب ولا بحق الانسانية في الحياة .
الميليشيات الصفوية جزء من المشكلة التي يعاني منها العراق والمواطنون العراقيون وذلك لتبنيها أعمال تخريب وتدمير وتفجيرات للممتلكات دون رادع ديني أو قانوني، ونظراً لتلك الأعمال التخريبية التي تقودها عصابات طائفية خارجة عن الدين والقانون فإنها تنفذ أهداف ولاية الفقيه وأجندات تابعة للمجوس الايرانين بقيادة المجوسي علي خامنئي وازلام الحوزة الايرانية في قُم وطهران .
هذه الاحزاب المتطرفة فكرياً وعقائدياً كانت لا توجد في العراق إلا حينما بدأت ايران في التوغل في البلد عسكريا وتقود ارهابها داخل الاراضي العراقية،
وتلك الاحزاب لم يكن لها أي مقرات داخل العراق ، لكن اليوم أصبحت تمتلك أكثر من ألف مقر كلها تنفذ أجندات ايرانية صفوية، مستولية بذلك على مقرات الدولة وبدعم من الحشد الشعب المتطرف وهو الذراع الايمن للفكر الايراني في العراق.
الأحزاب والمرجعيات الصفوية المتطرفة تستبيح أخذ مال الشعب من دون وجه حق، فقط مقابل دفع الخمس، وهو ما يحصل في العراق، وذلك من أجل دعم الفاسدين والارهابيين الذين يقومون بأعمال العنف والتخريب ونشر الفوضى داخل المجتمع العراقي وتمويل الاعمال الارهابية في مناطق الصراع .
الأحزاب التي تمسك بزمام الامور في العراق هي أحزاب صفوية هدفها إقصاء الاخرين وسرقة المال العام وتعتبر بعيدة كل البعد عن الاسلام الحق ولكنها نسخة من اسلام ولاية الفقيه والداعم الأول للإرهاب الخامنئي الذي نشر الارهاب والفساد في العراق وكذلك في اليمن وسوريا.
مليشياتها في المنطقة يفجرون المساجد التي تتبع السنة وهم يهتفون بتلبيات للحسين، ولو عرف الحسين بأعمالهم الاجرامية التي يقومون بها لأبادهم جميعاً!، فهذا هو الاجرام الحقيقي الذي زرعته ايران في العراق واليمن وسوريا وتنفذه مليشياتها الارهابية وضباطها الارهابيون الذين ترسلهم للدول كالإرهابي قاسم سليماني الذي دخل العراق لتنفيذ أجندات ايران .
هكذا هي ايران الصفوية تعمل على نشر الارهاب وتتبناه في معظم الدول العربية من اجل تحيق اهدافها المجوسية ، وتعتبر رائدة الارهاب في المنطقة وهي الداعم الاساسي لداعش والتنظيمات الارهابية الأخرى باسم المقاومة والعداء للغرب بينما تقتل العرب والمسلمين.
-->