ابدأ بالاشارة من وحي مناسبة الذكرى الثالثة عشر لــ11 فبراير، التي لم تأتي كما قال (حسين العزي) إلا للحروب الـ 6 عليهم، ولم تكن إلا ارهاصاً لنكبتهم في الــ21 من سبتمبر!!
يكذب هذا ا (العزي) وجماعته كما يتنفّسون.. كاذب في اتهامه لــ11فبراير من أنها جاءت انتصاراً له.
يدّعون المسيرة القرآنية ولا يتورّعون عن الاستمرار في الكذب.. كما هم كاذبون في دعمهم لغزة، فلا 11فبراير كان ارهاصاً لنكبتهم، ولا غزة استفادت من ادعائهم وعملياتهم في البحر، وصار الموضوع كله للمقايضة والتوظيف السياسي ، وترون عملياتهم تتوقف كلما هُدّدوا من امريكا أو قام عبد اللهيان (عرّاب) محور المقاومة بالزيارة للمنطقة بغرض التهدئة!
إن دور الحوثة تشوّية كل جميل، وتزوير الحقائق والتاريخ.. شباب فبراير خرجو من أجل التغيير، فتأمرتم وانقلبتم وأتيتم للكرسي وأنتم الأسوأ!
وستزولون من على كرسي الجمهورية اليمنية بفضل الله وسواعد رجال الجيش الوطني والمقاومة الوطنية، وبدعم من "الاشفاء" لا "الغرباء" المستعينين بهم انتم!
نكبتكم هي خلاصة فعلاً، ولكن خلاصة دخيلة مؤذية، وهي انقلاب على الثورة اليمنية (26سبتنبر، و14اكتوبر، و11فبراير)، فنكبتكم أكثر الانقلابات دموية وفوضوية ورعونة وتخلفاً في العالم !؛
-ربما- ميزتها الوحيدة، تجميع وتوحيد القوى المؤمنة بالجمهورية، حتى وإن كانت متصارعة ومتنافسة ومتضادة!؛ فنكبتكم وحدّتها، ولا يمكن لهذه القوى أن تهدأ حتى زوال نكبتكم، ولن تسمج لكم بالبقاء على كرسي الجمهورية مهما بلغت تضحياتهم.
لن يقبل اليمانيون في القرن الواحد والعشرين بالعودة إلى عصور العبودية والاذلال.
وعلى القوى الوطنية تأجيل خلافاتها ومماحكاتها-قليلاً- إلى ما بعد زوال الحوثية واستعادة ما اغتصبته من مناطق ومؤسسات.. ذلك من أجل الحفاظ على البقاء، وبدرجة أساس في الحفاظ على الجمهورية والديمقراطية.
على كل القوى أن توحد صفها الآن لتدفن هذه النكبة وتنهيها، فبقائها كارثة على استقرارنا ومعتقداتنا وعاداتنا وثقافتنا وانتمائنا لأمتنا!
-->