أصدرت مبادرة "معاً لأجل تهامة" نداءً عاجلاً لجميع الأطراف في اليمن التي بيدها قرار فتح الطرقات المغلقة بسبب الحرب التي توقفت منذ زمن،

وطالبت مبادرة "معاً لأجل تهامة" بسرعة فتح الطرق والمعابر والمنافذ الإنسانية المغلقة في جميع أنحاء اليمن، وبشكل خاص في تهامة، دون تأخير،

وفي سياق البيان، أوضحت مبادرة "معاً لأجل تهامة" إن إغلاق تلك الطرقات تسبب في الكثير من المآسي وفاقم معاناة الشعب اليمني، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، 

وأضافت: إن استمرار إغلاق تلك الطرق يعتبر جريمةً وانتهاكاً جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، حيث تحمى هذه الفئات بموجب القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين

وأشارت مبادرة "معاً لأجل تهامة" إلى أنها تضم صوتها إلى أصوات أبناء الشعب اليمني والشخصيات الاجتماعية والناشطين من أبناء تهامة، الذين أطلقوا حملةً شعبية إنسانية تطالب بفتح خط الجراحي – حيس لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين اليمنيين، وخصوصاً سكان تهامة. 

كما طالبت المبادرة بألا يقتصر الأمر على خط الجراحي – حيس فقط، بل أيضاً فتح جميع الطرق المغلقة في تهامة، بما فيها الخط الساحلي وخط جبل راس حيس، بالإضافة إلى الخط الأهم وهو "خط حرض ومنفذ الطوال الدولي" الذي أدى إغلاقه إلى معاناة لا حصر لها للمغتربين والحجاج والمعتمرين وسقوط العديد من الضحايا بسبب الحوادث والتقطع والنهب

ووجهت المبادرة نداءً إنسانياً إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للمساهمة في فتح خط حرض ومنفذ الطوال الدولي لرفع المعاناة عن ملايين المغتربين اليمنيين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين

وأشادت مبادرة "معاً لأجل تهامة" بفتح خطوط البيضاء – مأرب والحوبان – تعز والذي كان له أثر إيجابي كبير على الصعيد الشعبي، وأرسل بارقة أمل في إمكانية تحقيق السلام في اليمن إذ غلبت الأطراف المصلحة الوطنية على ما سواها، 

حيث ناشدت المبادرة الأطراف التي بيدها قرار فتح الطرق والمعابر الإنسانية بسرعة فتحها بشكل طوعي، أسوة بتلك الخطوط المفتوحة، ما سيخفف معاناة الشعب وسيرسل رسائل حسن نية وسيساهم في تعميق الثقة بين الأطراف للمضي قدماً نحو تحقيق السلام العادل في اليمن وإنهاء الحرب

واختتم مبادرة "معاً لأجل تهامة" بيانها بالقول: 

" نأمل في سرعة الاستجابة للنداء والتطبيق على أرض الواقع دون قيد أو شرط، وندعو جميع الأطراف إلى تشكيل لجان مشتركة بمشاركة الناشطين ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، كون استمرار إغلاق الطرق والمعابر الإنسانية يفاقم المعاناة ويؤدي إلى سقوط ضحايا يومياً، مما يعد جريمة وانتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

صادر عن مبادرة معًا لأجل تهامة، السبت يوم عرفة 1445 هجرية الموافق 15 يونيو 2024م

د. معاذ الأهدل  

د. عبده القادري

د. خالد بريه  

د. وليد العري

د. نجيب جبريل

كارينا هاشم  

عبد الرحمن الرحيم 

خالد حندج        

بسيم الجناني   

عبد المجيد زبح