الرئيسية > نوافذ ثقافية > الكشف عن فضيحة بيع آثار يمنية في مزاد علني في لندن

الكشف عن فضيحة بيع آثار يمنية في مزاد علني في لندن

" class="main-news-image img

كشف باحث مختص في تتبع الآثار اليمنية المهربة عن عملية بيع واسعة لعشرات القطع الأثرية النادرة في مزاد علني بالعاصمة البريطانية لندن.

 

 

 

وأوضح الباحث عبدالله محسن، في منشور على صفحته في فيسبوك، أن 34 تحفة أثرية من اليمن، مصنوعة من المرمر والحجر الجيري والبرونز، قد تم بيعها في مزاد سلون ستريت للفنون الجميلة في حي فولهام جنوب غرب لندن، يوم الأربعاء 12 يونيو 2024.

 

وأشار محسن إلى أن هذه القطع الأثرية تنتمي إلى مجموعة محمد سعيد فارسي، أمين مدينة جدة السعودية الأسبق، وأنها كانت قد عرضت للبيع سابقًا في مزاد علني آخر في لندن عام 2022، لكن لم يتم بيعها حينها.

 

وتضمنت القطع الأثرية المباعة في المزاد الأخير:

 

- تمثالًا لإنسان واقف مقطوع الرأس

- مجموعة من خمسة مجسمات لشخصيات منحوتة من المرمر

 

- رأسين من الحجر الجيري

- مجموعة من خمسة رؤوس منحوتة من الحجر الجيري، ثلاثة منها تحمل نقشًا مسندًا

 

- مجموعة من خمس قطع من المرمر، بما في ذلك أربعة رؤوس وجذع واحد

 

- مجموعة من ستة عناصر من الحجر الجيري والمرمر، تشمل تمثالين جالسين وواحدًا واقفًا وتمثالًا نصفيًا وحصانًا صغيرًا ورأس ثور

 

- تمثال ثور من المرمر

 

- نحتًا بارزًا من المرمر لفيل يحمل ثلاثة أشخاص في سلة على ظهره

عنصرين معماريين من المرمر عليهما طيور وأوراق زخرفية

 

- عنصرًا معماريًا من المرمر عليه نحت بارز لورق عنب وعنب

 

- عنصرًا آخر عليه نقش مسند في الأسفل

مجموعة من ثلاث قطع تشمل نحتًا بارزًا على الحجر الجيري لأسد وثعبان وكلب صيد

 

- نحتًا برأسين مع حيوان

 

- حجر زاوية به غزال وأوراق شجر وشكل

مبخرة دائرية من الحجر الجيري الأسود

 

- قطعة برونزية ذات فصوص مزدوجة مع رأس ثور مثبت في المنتصف بشكل بارز

 

 

وتثير عملية بيع هذه القطع الأثرية النادرة في مزاد علني بلندن قلقًا كبيرًا بشأن نهب الآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج، خاصة في ظل الصراع الدائر في البلاد منذ عام 2014.

 

ويطالب العديد من الناشطين والخبراء اليمنيين السلطات البريطانية باتخاذ خطوات لمنع بيع الآثار اليمنية المهربة في دور المزادات العلنية، وإعادة هذه القطع إلى موطنها الأصلي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي