لا تظلموه وتتركوه يحارب بمفرده

صالح المنصوب
الجمعة ، ١٨ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠٩:١٥ مساءً

هناك قوى خير تحاول عمل شيء لهذا البلد لكن هناك ايضاً قوى لا تريد الخير

وتزرع الشر والعوائق في طريق النجاح .

 

أعداء النجاح كثر و هم من يقفون في صف مصالحهم فقط وكل من يمسها يحركون

المطابخ لتناله في الشائعات والتضليل حتى يرضخ لمطالبهم التي تضر الشعب وهي قوى مصالح ميتة الضمير لكن هناك من لا يستسلم لهم ابداً مهما حاولوا النيل منه واظهاره بصورة العاجز .

 

معين عبدالملك مواطن يمني كتب له أن يكون رئيساً للحكومة اليمنية في أصعب الظروف التي تمر بها البلد و كان قرار تكليفه وهو مقيماً في العاصمة المؤقتة عدن ، بحثوا عن الشخصية التوافقية والمقبولة لدى الجميع فوجدوا ذلك في معين ، ليس لشئ بل لأن الرجل  لم يتلطخ إطلاقاً  ونظافته جعلته شخصية تحظى بإجماع  ، يبحث الكثير ممن لايريدون للدكتور معين أن ينجح عن أي صغيرة أو كبيرة لإلصاقه به وهو الشهير بالتقشف على المال العام من لحظات البداية .

 

يحارب الرجل في أصعب الظروف سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأكبر حرب يخوضها لقص أجنحة الحوثي الذي يبكية مرة بعد أخرى .

 

والكثير يتفرج عليه ولا يقف معه يريده أن يفشل لكن بالرغم أنه يحارب بمفرده حتماً سينتصر لانه يسير نحو الطريق الصحيح وهناك خطوات لا يعرفه الكثير وهو من يعمل بصمت و يسعى بصبر ونفس طويل من خلالها بهذه المرحلة الصعبة والاكثر تعقيداً لعمل ما بوسعه من أجل الإستقرار الاقتصادي وهي الجبهة الذي منذ اللحظات الأولى مركز عليها .

 

شائعات وتشهير تطال شخصة مع أن من يتحدثون بها يعرفون أنها كذباً ولا يملكون دليل ومحاولات يسعون من خلالها إلى لفت الإنتباه فقط بعد أن فشلوا مرة بعد أخرى كون المواطن أصبح يميز بين الغث والسمين و لم يلتفت الدكتور معين لتلك التفاهات التي تصدر بين فترة وأخرى أبدا بالرغم من استمرار عواء الذئاب ونقيق الضفادع يواصل مشواره في السير بأمان لإستكمال خطواته في البناء المؤسسي وبالذات أن نقائة كشفه اختياره القوي الأمين الذي لا خلاف حوله القادم من تلك الأسرة العظيمة الاكثر نقاءً وحكمة المهندس مطيع دماج ، ثنائي يحمل كل الصفات وتاريخ نقي بالرغم من حملات الزيف ممن يعرفون أن أيديهم تلطخت بالفساد للتتوية فقط .

 

خطوات  ايجابية للدكتور معين لا يستوعبها الكثير وتحركات مستمرة في كل مرة لها نتائجها المثمرة

لا يدركها المواطن و حجم التحرك الذي يبذله  رئيس الحكومة اليمنية الشرعية الدكتور معين عبدالملك من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالبلاد في جوانب متعددة . 

 

وبالرغم من التحديات التي تقف سداً منيعاً في طريقة لكنه تمكن من تجاوزها بصبر وبدأ بخطوات يحسبها الكثير بسيطة لكنها جبارة .

 

 من السهل بث الشائعات التي تعمل على التعطيل وهي ممولة من أطراف لها مصلحة في بقاء الوضع كما هو تلعب بقوت المواطن وهي تسعى لحرف الناس لكن الواقع يكشف أن أعداء الشعب يقفون حاجزاً في طريقة حتى يستمر العابثين في

اللعب ولا جهة تقف في طريقهم سوى خوض معين الحرب بصبر وثبات .

 

 مرت سنوات وأتت نتائج الصبر لرئيس الحكومة بخطوات في الطريق الصحيح كمقدمة لها ما ورائها من تحسن سيقضي على مافيا المضاربة بالعملة اليمنية والنفط .

وكانت أول خطوة عظيمة جعلت يستبشر بها وإن كانت متأخرة هي قرار تعيين إدارة جديدة للبنك المركزي اليمني تلاها خطوات .

 

 هناك أطراف لا تريد ذلك القرار وعملت على تعطيل و عرقلته لسنوات لكن رئيس الحكومة بإصرار وصبر كبير وصل إلى الطموح فهو يخوض سجال كبير مع قوى تعمل على عرقلة أي توجه ومسار صحيح .

هذه هو معين الذي نعرف ولا يرتاح ولايهتم بالتطبيل أبداً فلا تظلموه وتسمعوا لمن اعتادوا على اشائعات و لا تتركوه يحارب بمفرده في وضع معقد كهذا

.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي