بعد سنوات من الحرب أصبح السكان الذين اكتووا بنارها تواقين للسلام والمصالحة والتعايش ، هذه قناعة ولدت بداخلهم وكبرت .
أدركوا أن الحرب دمار وخراب للعمران والإنسان ، الحرب خوف ورعب نزوح وتشرد وفقر وكدح ، قتلت فيهم الأحلام و أثرت كثيرا على الأطفال و زرعت كابوس مرعب بداخلهم وذكريات الألم التي صعب ان يمحوها الزمن .
الحديث عن السلام والتعايش والحب كثير لكن لم تكن منطلقة من جديه واقعية لإيقاف كل ما يسمح باستمرار الحرب ، وفي ظل استمرار الضخ لقوى لاتريد الخير لليمن لهذا الطرف وذاك وزرع عقد جديدة من حنفية اعتادت أن تسوق للحرب وتستمر في اشعالها.
لاحظوا أن إغلاق حنفية ضخ المال أصبح أمر مهم في اليمن لأطلاق عملية السلام ، فالحديث عن السلام مع التمويل المستمر للحرب كمن يحرث في الماء.
كيف لسلام ومصالحة أن تتم في ظل الحرب المستعرة التي تغذيها أطراف دولية لاتريد الخير لليمن .
