هل هناك منقذ لهذا الوطن الجريح.!!

خليل السفياني
الاثنين ، ٠٩ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٠٦:٢٢ مساءً

قتل اغتيال دمار فقر جوع مرض عبث فساد ضياع مازالت مخالب الفاسدين والسرق والمتآمرين تنهش بجسد اليمن 

 الذي يحمل الويلات تلو الويلات منذ عشرات السنين وصارت المؤامرات والإنقلابات والدم هي الصفة السائدة في كل نظام حكم يتغير  الى يومنا هذا ، ولااريد هنا استعرض تواريخ وابطال تلك المؤامرات التي زعزعت ثقة اليمنيين الذين عرفوا بطيبهم وكرمهم وشجاعتهم ودمث اخلاقهم وتاريخهم المشرف لنفتخر في اي محفل عربي وعالمي . ولكن اقول يقينا ان الانقلابات والمؤامرات والحروب الطاحنة التي مرت علينا خلال العهود المنصرمة والتي حصدت ارواح الالاف من المواطنين الابرياء لاذنب لهم فقط انتماؤهم لهذه التربة الطاهرة تربة اليمن ارض الاولياء والعلماء والشرفاء والتاريخ والحضارات ، نعم كان اجدادنا يروون لنا باننا محظوظون لاننا خلقنا على هذه التربة الطاهرة التربة المتخمة بالخيرات التي وهبها الله عزوجل لنا ، ولانعلم ان يوما"ما سياتي لتتحول هذه النعمة التي وهبها الله عزوجل الى نقمة علينا عندما يتكالب اعداء اليمن الذين سال لعابهم على خيرات وموارد اليمن الطبيعية فنسجت المؤمرات واعدت الحروب العدائية وتم صناعة الازمات وجميعها تهدف السيطرة على ثروات اليمن  وعلى حساب قتل وتهجير مواطنه الآمن الذي يبحث عن الامن والامان والعيش بكرامة ، ونجحت بعض القوى للسيطرة على مقدرات وثروات اليمن عبر ادواتهم في الداخل باهداف ومشاريع صنعوها  

ونجحت ايضا على السيطرة على عقول الغالبية من اليمنيين الذين باعوا ضمائرهم وتوهموا بان المحتل والمتآمر على اليمن هو السبيل لتوفير الحرية والديمقراطية التي اكتشفنا اكذوبتها الكبرى 

واليوم  نكتشف ان جموع الفساد واللصوص تضاعفت عندما نهبوا عشرات المليارات من الدولارات تم تهربيها الى البنوك العربية والعالمية وبمباركة متنفذين من الشخصيات والاسماء المعروفة فضلا عن الصفقات الوهمية والكاذبة التي افرغت خزينة اليمن قبل اعلان افلاسه والاتجاه الى دول للتسليف منها بقروض مالية مقابل فوائد تكسر الظهر في المستقبل القريب .

ملفات طويلة من عمليات الفساد وبالاسماء الصريحة ، وعمليات السرقات والنهب التي اتعبت وانهكت ميزانية اليمن  ليبقى المواطن اليمني الفقير حائرا ومستغربا ومتعجبا عن عمليات الفساد التي طالت مؤسسات ووزارات الحكومة واحزابها وتورط اسماء كان المواطن يعتقد انهم المخلصين لمحنة الشعب اليمني المحروم والمتخوم بهموم ومشاكل لاحود لها .

 نعم اليوم نتساءل ونستغرب من عمليات الفساد والنهب والسلب والاستغراب من صمت القضاء وبعض من شرفاء الدولة عن اموال الشعب التي نهبت من قبل اسماء معروفة جدا مازالت تصول وتجول في ملعبنا وملعب العملية السياسية 

المواطن اليمني في وضع صعب جدا لم يعد يثق بالساسه ولا برؤؤسا الأحزاب الذين أصبحوا مجرد أدوات تحمي المتآمرين واللصوص على أرضنا الحبيب يمننا .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي