ساسة اليمن احرقوا الوطن

خليل السفياني
الأحد ، ٢٨ مارس ٢٠٢١ الساعة ١٠:٠٣ مساءً

الناس في وطني باتوا أسرى هزائمهم في حروبهم اليومية ضد همومهم الحياتية، وأصحاب المبادئ الوطنية الثابتة، والراسخة رسوخ الرواسى فى الأرض، لا يريدون شيئا إلا أمن واستقرار، وتقدم وازدهار بلادهم، ليس لديهم أهداف أو مآرب يتاجرون بها للحصول على مكاسب.

 

كل أمالهم وأهدافهم أن يروا راية بلادهم عالية خفاقة، وإذا تعرض وطنهم لتهديد بعينه، فإنهم يهبون لنجدته، ولا يتوانون فى تقديم أرواحهم فداء له.

لكن الشىء غير المقبول، وغير المفهوم، حالة العداء والمطاردة الشرسة من اعداء الوطن لهؤلاء الشرفاء ومأقاموا به من تدمير اليمن وهو الأمر الذى تقف أمامه العقول المحترمة، مشلولة، غير قادرة على الاستيعاب أو إيجاد مبررا واحدا، لتدمير اليمن إلا الحقد والكراهية ونهب خيرات اليمن 

بعض الدول للأسف تحولت إلى وحش كاسر أمام الشرفاء، وتقف «نعامة وديعة ورقيقة» أمام كل الذين يسبون، ويسيئون،  للدرجة التى يعتقد فيها البعض أن هذه الدول قد أصابها عمى البصر والبصيرة، أو «معمول لها» سحر أسود، بحيث تعادى وتنتقم من شرفاء الوطن، وتطلق حرية الخونة، يترعرعون ويتوحشون، لينقلبوا على الدولة، ويوجهون لها ضربة قاصمه

للأسف ان هذي الدول ترفع من شأن واحترام، مزدوجى الانتماء، والمتآمرين، والمنقلبون  وتحط من شأن الشرفاء والمحترمين الوطنيين.الخلاصة، أن الشرفاء سيظلون على مواقفهم وثوابتهم الوطنية الراسخة فى دعم الدولة الوطنية، ولتفعل هذه الدول ما تفعله من حرب وإشعال نار الحرب ضدهم.

 ماذا فعلتم ياساسه بلوطن؟؟

 لماذا جعلتم الغير يدمروا وطني؟ بسببكم غرقنا ببحر دمائنا ودموعنا، خسرنا صحتنا وأبنائنا، خسرنا أطفالنا وشبابنا، خسرنا مناظر وجمال وطننا، لماذا دمروا أحلامنا وطموحاتنا، وقتلوا أمنياتنا؟

ماذا عساني أقول؟ صدقوني لساني يعجز عن الكلام، وعقلي نسي معاني الهجاء، أيا ساسة اليمن ألم تكتفوا؟  رفقاً بأرواحنا المنهكة، رفقاً بقلوبنا المتعبة، رفقاً بما تبقى في الوطن، ارحلوا، للأسف نحن نبكي على أيامنا التي أمضيناها بهذه البلاد، ضيعتم أجمل اعمارنا، وقطفتم زهرة شبابنا، دمرتم جيلاً بأكمله لا بل أجيالاً وأجيالاً، صنعتم جيل التعساء، هجرتم أطفالنا وشبابنا، ألم تكتفِ أرواحنا وجعاً؟ ألم نكتفِ فقراً وجوعًا وذلاً وهواناً؟ بسبب سياستكم القذره وتبعيتكم العمياء بأن الغريب سينتصر لكم او يستعيد لكم ارضكم. ويحل مشاكلكم وانتم تعلمون انهم يكذبون فاسكتوكم بلمال الوفير 

قتلتم أحلامنا، ودمّرتم الأمل الجميل فينا. حرقتم شبابنا، ويتّمتم اقدارنا بسبب جهل سياستكم وسرقاتكم. عن أي مستقبل تكلّموننا؟  دمّرتم إصرارنا على الحياة. حطّمتم معنوياتنا  وقدراتنا في هذا الوطن. شللتم طموحاتنا، ويتّمتم تطلعاتنا بالغد المنتظر. ماذا بعد ايها الشرفاء والأحرار تنتفضوا لإنقاذ اليمن من عبث العابثين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي