بن بريك الذي باع آخرته بلعاعة!!

ناصر الخضر
الأحد ، ٢٢ اكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٠٥:٤٦ مساءً


    لن تأتي بوائق الأحداث، وعمائم النفاق والكذب الديني والسياسي بشر من سلعة هاني بن بريك. ذلك هو مثل السوء ومنتهى الإسفاف، وماخور الارتزاق، وبوق التزلف، وبورصة العمالة بالصفقات، ورائد المضاربة بأرواح البشر لا سيما رواد الصلاة، وحملة العلم والإصلاح، ومنارات الهداية.


   شيخ بلاطجة الفوضى، وأفيون  التخدير بلعاعة الدرهم الصابئ، وأصحابه من مسوخ السياسة، لن تتكرر آفته في تأريخ عدن!!


   لم نقرأ، أو نطلع في تأريخ المنارة عدن على شيخ دين ولو كان أقرب إلى الجهالة، ومهما كانت جرأته ومخالفاته لنصوص التقوى والمحارم حرامي بجثة هاني بن بريك!! القاتل المأجور للعلماء والمقاومين الشرفاء، والسجان الانتقامي والخاطف لروح الحرية والسكينة العامة في عدن وغيرها من محافظات حزام الخوف.


     كم هي الجرائم التي يصعب حصرها لدجال عدن، ومضرب العهر بعمامة الدين هاني بن بريك. سيضل هذا الأسم علامة انحراف، وبصمة مخزية 
 في سجل تجار الجرائم.


      تمادى هذا الخبيث الحمس الأشقى في ارتكاب كبائر المحرمات حتى استحى إبليس من جرأته وفعائله، ولم تسعفه حيلة الشيطان في أن يجد مسوغا أو أثرا يبرر جرائمه في تأريخ الظلم والبغي، التي تزخر بها مكتبة الطغاة والذباحين باسم الحفاظ على بيضة أو بيادة الطغاة المحتلين.  


   باعها المهترئ الخاسر الهالك إن شاء الله بثمن سياسي ماله من قرار، باع آخرته بالشراكة مع عيدروس وشلال بدخولهم سوق بن بريك، باعوها بلعاعة أبو درهم، غير أن مصيرهم المحتوم بعد أن يستنفدوا سكين جرائمهم الأمنية والسياسية أن يتبرأوا من أفعالهم كما برئ الشيطان من قريش أبو جهل وأبو لهب.


  أخيرا، هي دعوة للرئيس هادي وحكومته وقيادة المملكة أن تضع حدا لمثل هؤلاء الرزايا العضام حتى نتمكن من وصد باب فتنة مفتوحة قبورها بفعل تجار السياسة والدين الموتورين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي