الامارات في مهمة غير شرعية!! و"قرقاش" و"خلفان" عنوان رديئ لمساجلات الأطماع

ناصر الخضر
السبت ، ٠٥ مايو ٢٠١٨ الساعة ٠٢:٠٦ مساءً

تسابق الأطماع الإماراتية سرعة الاحداث، وبأسلوب فج، وغادر، ومهين بحق الجوار والضمير القومي. ألا يخجل هؤلاء من تصرفاتهم الصبيانية الرعناء؟ عندما يطلقون ألسنة أطماعهم، وأرتال دباباتهم، وتحليق طائراتهم، لغزو جزيرة يمنية في وضح النهار العربي، منتهزين انشغال الشرعية بمواجهة مد العصابات الممولة من أبو ظبي.

إنها لعنة التاريخ في أولاد زايد وأبواقهم الخرفان، استنجدت الشرعية بالمملكة لمواجهة الانقلاب الممول من إيران، وعودة الشرعية، فإذا بالتحالف يمارس عهر انقلابي أسوء رزية من الانقلاب ذاته. الزج بالشرعية والجيش الوطني في أتون حرب فوضى العصابات الممولة من أبو ظبي في معظم المناطق المحررة، لتسهيل مهمة الأطماع في احتلال معظم المناطق الإسترتيجية، والعبث بمقدراتها.


   الإمارات كشفت وجه أطماعها القبيحة، وخيانتها للتحالف، وهذا شيئ مفروغ حتى من التفكير فيه! الأهم أين الموقف ااسعودي الاخوي من كل هذه البلطجة الاحتلالية؟ إلا إذا كانت السعودية  مباركة للعبث الإماراتي فهذا شأنا اخر.


   اليمن غير معنية باي حسابات بين شركاء التحالف لأننا في اليمن وبدون مواربة، نرفض أن يتطمع بترابنا أيا كان ومهما كانت قوته. وما لم يكن للمملكة موقف واضح وشجاع، فهي شريك في جريمة الاحتلال الإماراتي، وقدر اليمنيين أن ينتصروا بالالتفاف حول الرئيس الشرعي هادي وهذه الخيانة كفيلة بأن يتجاوز الشعب خلافاته ليسند سلطته الشرعية.

   يخرج علينا البومة المسخرة ضاحي خرفان بنفاقه الخاص والمعهود "أن السقطري عنوان مختلف في الذاكرة الخليجية عن اليمني"..ونسي أن بوابة دبي أغلقت أبوابها عن المواطن اليمني السقطري حتى في أحلك الظروف الإنسانية الطارئة في العام 2016، بينما هو فاتحا مطار دبي أمام مواخير العالم ورذائله. فعن أي سقطري تتحدث أيها الأبله. فقط عندما حضرت شهية ابتلاع الجزيرة اليمنية تطربنا بمعزوفة النفاق. إذهب أيها  الرذيلة النكرة بأطماع أسيادك إلى طنب الكبرى والصغرى ومر بواسع قوتك على أبو موسى، وانزل بأسراب طائراتك وأرتال دباباتك لتحريرها من براثن إخوانك المجوس، الذي تخدم توسعهم بخدمات مليشياتكم في جغرافيا اليمن، والتي تعبث بها تحت غطاء التحالف السعودي الصامت على منكراتكم.


   انور قرقاش ليس أقل سوء، ولا غباء من المبتذل خرفان، فهو عنوان للتسويق المبتذل والرخيص، والفاقد للمصداقية الدبلوماسية الرزينة!! علاقات قربى، وآثار تاريخ لطحنون وجوعان اللعينان. أي سقوط اختاره هؤلاء الشرذمة الدخيلة على السياسة والتاريخ. أف لكم ولمن وضعكم على ناصية الحديث، ومساجلات السياسة. لكن في الأخير انتما عنوان رديئ لبضاعة واستبضاع أولاد  زايد وبن راشد.  


  كفوا أذاكم عن اليمن، وإياكم واختبار صبرها، فالقادم سيئ بلا شك. السعودية معنية بكف أذى الغلمان، أو الاستغناء عن عن عبثهم اللامتناهي بخروجهم من اليمن، وإلا فإنها سوف تتحمل الجزء الأكبر من مسرحية الأطماع وتبعاتها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي