أبو راشد الإماراتي وإعلام أسرى البطون!!

ناصر الخضر
الاثنين ، ٠٧ مايو ٢٠١٨ الساعة ٠٩:٣٥ مساءً



  في عاصفة اجتماع سري، وبعد تفتيش دقيق يصل إلى مقر التحالف في بوابة مدينة الشعب مع الساعة السادسة مساء حزمة 14 من أقلام جنوبية رخيصة، باستثناء قلم واحد أبى الانصياع لمنطق عبودية مسؤول جهاز المخابرات أبو راشد هو سامر سويد قرر التوبة الوطنية بعد أن صب أبو راشد مادة الرصاص على مسامعه وزملاءه، وضرب المستديره حتى هزا ما تبقى لهم من أنفة وكرامة.
 وصلت الاقلام والأبواق البائسة إلى حضرت ابو راشد السفيه مسئول الإعلام لتحسين وجه الإمارات القبيح، ليبدأ هذا الأخير جلسة شتائم وإهانات للفريق البائس مسح ببقية ماء وجوههم على طاولة الأجتماع. طرح سؤاله: لماذا حمى الكراهية للإمارات تتفشى كالنار في الهشيم؟ ما هي وظيفتكم الإعلامية؟ لماذا تتهافتون على الووف الدولارات ولا نلمس نتيجة ؟ أين تذهب كل فلوسنا ودعمنا؟ أنت أيها الفاشل أمين قنان لا يتابعك أحد سوى العشرات بالكاد 20 لايك واربعة تعليقات، كحسنة لتقارير القضاة. أنت الآخر عدنان الأعجم نصرف على 1000 نسخة ميتة المحتوى في الأمناء، تقبض مقابله 20 الف دولار شهريا. أنتم كذلك نبيل القعيطي وفواز الحنشي ونبيل عبدالله ومحمود الميسري تتلقى محافظكم عشرات الالاف من الدولارات بدون فائدة تحسينية ترجى.
  يتساءل ابو راشد لماذا الناس تكرهنا ومائدة الإعلاميين منكسة وجهها لا ترد؟ ببساطة لانكم الأسوء في تاريخ اليمن، ماقصرتم يابو راشد مع السلاحيف الإعلامية ولو ضاعفتم العطاء فالناس تكره الانتهازيين من أمثالكم. 
 باختصار أبو راشد القبيح يوجه انذار للمباخر الإعلامية الفاسدة باستبدال تجارة أقلامهم الرخيصة والعميلة بأخرى أكثر رواجا وكفاءة وتأثيرا.
   يالك من مسخ رخيص يا أبو راشد، هكذا تعبث بكرامة نفوس دنيئة أصابها العوز وجاءت بها سخرية الاقدار إلى طاولت إهاناتك وتطاولك. هل أعطيتهم اعتبار، وفرصة إضافية لتغطية عور نظامك، وتحسين قبائح سلوكك، وستر سوأة أطماعك.
  أبو راشد السفيه وعنوان سفاهة سادته الصبيان لا تستغل ضعف بعض النفوس الإعلامية اليمنية الجنوبية، التي خدعتها دراهمكم الدنسة كي تمارس كل هذا الابتزاز بحق أسرى بطونهم، ومشوشي عقيدتهم الوطنية، لأنك بعد اليوم بالكاد تحصل على مرتزقة القلم بعد كل ما عرفه المنخدعين ببضاعة تسويقكم السياسي والإعلامي.
  انا متأكد، أنكم ابو راشد وأولاد شمة أصبحتم منبوذين مكروهين في أوساط الشعب اليمني، وتحديدا أبناء الجنوب بفعل غطرستكم، وتعاليكم، وأطماعكم الإحتلالية المدمرة، عدا عن خيانتكم لمن جلب مصيبتكم إلينا. 
ابو راشد النمس الشرير، لستم بحاجة لمحسنات ولا مباخر مستأجرة لو كنتم بالحدود الدنيا من النوايا الحسنة، لكن قبح سياساتكم أكثر من أن تحسن وجهها إمبراطوريات الإعلام اليهودية ولو استعنتم بها.
   صدقني يا أبو راشد، وولي نعمتك المشوه عربيا وإسلاميا بأنكم شر من على هذه البسيطة، وقبح سرائركم تتكشف للأمة تباعا، وسقطرى سوف تأتي على خظراء تمددكم.
   لم يبقى حقيقة أمام أبواب زبالتكم معروضا سوى بن بريك احمد وهاني والفانوس وبإمكانكم اصطحابهم معكم عندما تطردكم إرادة الحرية والاستقلال اليمنية.
    أم أن القاعدة ممكن أن تنسحب على الكل، المساحيق والمطهرات الإعلامية، بدلها محسنات يمكن شراءها أو استبدالها. وكذلك قيادة العصابات يمكن استبدالها بأخرى بعد استعمالها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي