رؤية 2030 المملكة الطموح المشروع

فواز عبدالقادر الأديب
الثلاثاء ، ١٥ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١٠:٤٠ مساءً

 

الدولة القارة هكذا كتب لها أن تكون لتمتد على هذه البقعة الشاسعة والاستراتيجية في العالم كما هي ممتدة في أعماقنا وحاضرة في قلوبنا مملكة العرب وصانعة التحولات .

واليوم هاهي يقيادتها الجديدة تصنع أفقا آخر للحضور والتحدي بخطى ثابتة نحو المستقبل . فلقد مثلت رؤية 2030 التوجه الواضح للمملكة العربية السعودية في رؤيتها المستقبلية لتعزيز حضورها الفاعل من خلال سلسلة خطط ومشاريع طموحة تجعل منها واحدة من دول العالم المتقدم كيف لا وهي اليوم قائدة ورائدة المشروع القومي والعروبي والإسلامي وحصنه المنيع .

جاء الملك سلمان ليعزز النظام المؤسسي للدولة السعودية بعد أن شهدت المملكة طفرة اقتصادية في عهد الملك عبدالله رحمة الله تغشاه لتشهد المملكة مرحلة جديدة ارتكز على مأسسة الرؤى والتوجهات لتجعل من تلك التحولات الاقتصادية العملاقة ثابتة الخطى نحو المستقبل .

اعتمد الملك سلمان على قيادات شابة وبث روح التشبيب في مؤسسات الدولة السعودية من خلال تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد والامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والذي صار اليوم وليا للعهد بروحه الفتية الشابة ، وصولا لحزمة من القرارات التي خلقت حراكا أكثر ديناميت وحركية في مؤسسات الدولة .

كانت رؤية 2030 هي المحدد الحقيقي لعهد جديد وقيادة جديدة قادرة على أن تقدم المملكة كلاعب رئيسي في الأسرة الدولية ليس اقتصاديا بل وسياسيا وعسكريا واجتماعيا وهي المكانة التي تستحقها المنلمة بقيادتها الحكيمة الممزوجة بقيادة شابة تحملت على عاتقها مسألة التطوير والتحديث والتحولات العملاقة في مملكة العرب والإنسانية.  هنيئا للمملكة قيادتها الرشيدة وهنيئا لنا كعرب بها قائدة للمشروع العربي الكبير أمام العالم ومباركة كل هذه التحولات الكبيرة والخطوات المتسارعة ضمن رؤية 2030 .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي