القضية الأولى:- معالجة رواتب المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية
تحية للرئيس العليمي، الذي في عهده دون غيره، تمّ معالجة ما يزيد عن (62) ألف تظلم.. وفي الايام السابقة تمّ صرف المستحقات المالية للموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية والبالغ عددهم أكثر من(34) ألف مستفيد، بمبلغ أكثر من(9) مليارات ريال، بموجب إصدار القرارات الرئاسية في منتصف شهر مايو من العام الماضي 2023م..
إن شاء الله على يديك أخي الرئيس تستعاد الدولة وينتهي الانقلاب، وتسوّى كل المظالم في كل انحاء الجمهورية، ولا تُستحدث مظالم جديدة على اية منطقة أخرى من مناطق اليمن!؛
نشدّ على يديك، ونشكرك ونؤيدك لهذا الفعل الذي فعلته بحق شريحة كانت ترتكز عليها دولة بحالها،
وبعد تسريب ادعاءات وتقولات بإنساب هذا الفعل لأناس دون غيرهم.. فالواجب يحتم إبراز الفاعل، كي يسكت المدعين احتكار هذا العمل العظيم، والحقيقة أنه لولم يكن الأخ الرئيس العليمي، رئيساً، ربما كان المبعدون في طي النسيان، بانشغال المتحكمين الجدد بترتيب أنفسهم وأسرهم واتباعهم!؛
القضية الثانية:- زحف العمالقة باتجاه أولى مديريات محافظة تعز، بعد هجوم حوثي على مواقع الشرعية
فبعد زيارة الأخ الرئيس لمدينة تعز التاريخية، استفزّ الحوثي الجيش الوطني المرابط في المسيمير محافظة لحج، وسيطر الحوثيون على موقعين هامين، فتحركت قوة العمالقة والقوات المشتركة ومعهم عدداً من أبناء مديرية ماوية وانجزوا مكاسب جديدة ومواقع هامة ولا تزال الأمور ساخنة..
ويفترض أن هذه السخونة تحرك باقي الجبهات، وتشتعل في وجه الحوثي، بهذا الشهر السبتمبري المجيد، شهر التحرير والثورة، شهر رفض الإمامة والوصاية والولاية..
إشعلوها.. وأصنعوا ملحمة سبتمبرية جديدة، في دحر هذا الكهنوتي بهذا الشهر العظيم.
الحوثي ما فتىء يشوّهه بممارساته العفنة الطائفية التمييزية ، ويشوّه كذلك كل اهداف ثورة 26 سبتمبر الظافرة، في محاولة بائسة منه، لإعادة الإمامة، واختيار منهج الفرس في الحياة والعادات والحكم.. خسئ، وخسئت معه إيران الطامعة ببلدنا..
تحية لقوات العمالقة والقوات المشتركة وكل المقاومين الأحرار ضد الكهنوت الحوثي. نحييهم ونحن نحتفي بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، الثورة التي لا تقبل الإمامة والإماميين.
في هذا المقام أهيب بمساندة التحالف العربي بدعم الشعب اليمني للانعتاق من هذه الآفة التي أطلت برأسها في بلاد اليمن السعيد، وتحقق تحرير جزء كبير من وطننا اليمني الحبيب، غير إن عشر سنوات حرب دون حسم، تبين لنا أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بحاجة للتسليح، فأمامنا تجربة عمالقة العمالقة عندما سُلّحوا.بشكل نوعي ودربوا تدريبا عاليا ، مضافاً إلى إيمانهم وعقيدتهم بقتال المنقلبين المتمردين المخالفين لطاعة ولي الأمر، وكونهم (شيعة صفويين) في معتقدهم، فإنهم ينتصرون في كل موقعة نزال مع الحوثي..
مطلوب بالسرعة القصوى تسليح الجيش الوطني ودعمه لوجستياً، حتى ينهي هدا العبث الحوثي الذي طال أمده، بأرض السعيدة..
القضية الثالثة:- مراجعة وتقييم ومحاسبة نتائج الثانوية العامة وتقييم كل المراحل
لاشك أن هناك شبهة فساد في نتائج الثانوية العامة بصفة الخصوص، والتعليم بصفة العموم، يحتاج الأمر لمراجعة وتقييم وإعادة تدقيق وحسم.
وجميل التوجيهات بمراجعة نتائج محافظة تعز غير إن هذا لا يكفي!
فالمفروض تشكيل لجنة، وأخذ عينات من كل محافظة لإجابات الطلبة في الاختبارات في المواد المختلفة، ومطابقتها وتدقيقها ، ثم ينبغي المحاسبة أن وجد خللاً عميقاً في عملية الامتحان..
وجمعتكم مباركة..
-->