فلسطين.. عدالة القضية والمتاجرة بها

تيسير السامعي
الاثنين ، ٠١ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٦ مساءً

فلسطين عامة وغزة خاصة تاج رؤوسنا، وقضيتنا الأولى، وذروة نضالنا، وسنام جهادنا، والشهادة من أجلها وسام شرف.

 

يعتبر استشهاد اليمني فى البحر، أو البر من أجل نصرة فلسطين شرفا لا يساويه شرف.. فهل هناك أشرف وأغلى من فلسطين والمسجد الأقصى؟!!

 

فلسطين قضية تستحق التضحية، تستحق أن نقدِّم من أجلها الغالي والنفيس، أنا لا أتكلم على حجم التضحيات مهما بلغت؛فهي شرف لنا جميعا.

 

لكن عندما يموت ويضحي اليمني من أجل فلسطين تحت راية المليشيا، ثم يذهب السلالي العميل -ذيل الفرس- يتاجر بدمه، ويدّعى البطولة، محاولاً أن يصنع من ذلك زعامة وموقفاً، هنا يجب أن نتكلّم ونقول بملء أفواهنا: لا للعبث بدماء اليمنيين. 

 

اليمني لا يجب أن يموت من أجل المتاجرة،

ولا من أجل أن يُستثمر دمه فى مشروع طائفي سلالي كهنوتي عفن. 

 

علينا أن نفرّق بين الاستشهاد لأجل قضية، والموت لأجل صناعة زعامات زائفة.

 

حقائق من الضرورة بمكان أن يفهمها كل يمني مهما كان انتماؤه وتوجهه، السلالية سرطان ينخر جسد المجتمع اليمني، وكل تأييد لها بالكلام -فضلا عن بذل الدماء- يعمل على انتشار هذا المرض الخبيث ويقرِّب من الفاجعة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي