الرئيسية > محليات > العراق يفتتح كأس آسيا تحت شعار استعادة أمجاد الماضي

العراق يفتتح كأس آسيا تحت شعار استعادة أمجاد الماضي

" class="main-news-image img

يستهل المنتخب العراقي مشواره في النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، بمواجهة نظيره الإندونيسي اليوم الاثنين على ملعب أحمد بن علي المونديالي، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة، وذلك تحت شعار “استعادة أمجاد الماضي”.

 

 

 

ويتطلع منتخب أسود الرافدين لتكرار إنجازه التاريخي الذي تحقق قبل 17 عاما حينما توج بلقبه الوحيد في البطولة القارية عام 2007.

 

ويسجل المنتخب العراقي ظهوره بالنسخة الثامنة على التوالي والعاشرة في تاريخه بكأس آسيا ، تزامنا مع اليوبيل الذهبي للفريق في البطولة القارية، حيث جاء ظهوره الأول بالبطولة قبل 52 عاما.

 

وخلال مشاركاته السابقة، تأهل منتخب العراق للأدوار الإقصائية في جميع النسخ التي شارك بها باستثناء نسخة عام 1972 في تايلاند. وبعد إنجازه التاريخي بالتتويج بلقب أمم آسيا قبل 17 عاما، كان أفضل إنجاز للعراق منذ ذلك الحين هو الوصول للدور قبل النهائي في عام 2015، لكن الفريق يبدو في حالة جيدة للمنافسة على لقب قطر 2023.

 

 

وبعد أن تولى تدريب منتخب العراق في نوفمبر 2022، أعلن الإسباني خيسوس كاساس أن كأس الأمم الآسيوية في قطر، ستكون بمثابة نقطة الانطلاق لهدف الفريق على المدى الطويل بالتأهل إلى كأس العالم. ولن يفتقر منتخب العراق للثقة، بعد أن توج بلقب كأس الخليج 2023، التي جرت في ملاعبه، وكان نشطا أيضا خلال فترات التوقف الدولية، حيث لعب مباريات ودية عالية المستوى.

 

من جانبه يهدف المنتخب الأندونيسي إلى عبور دور المجموعات لكأس أمم آسيا للمرة الأولى، خلال المشاركة الخامسة له، حيث سبق له المشاركة في البطولة في نسخ 1996 و2000 ‏و2004 و2007‏. وفي مشاركاته السابقة خاض المنتخب الإندونيسي 12 مباراة، فاز في إثنتين وتعادل في مثلهما وخسر في ثماني، وسجل ‏لاعبوه عشرة أهداف وتلقت شباكه 28 هدفا.‏

 

تخوض البحرين مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية أحد أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب الإثنين على ملعب جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا لكرة القدم. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن على ملعب الجنوب بالوكرة. وتدرك الجماهير البحرينية صعوبة المهمة في مواجهة “الشمشون الكوري” الذي تصب كل الترشيحات لصالحه، وليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة إلى جانب المنتخب الياباني القوي.

 

وتعرض المنتخب البحريني لانتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني بعد النتائج السيئة التي حققها من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0-2 في التصفيات الآسيوية المشتركة، وثم الخسارة في اللقاءين الوديين بمعسكره التدريبي بالإمارات قبل البطولة أمام أستراليا بهدفين دون رد، وتبعها بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام أنغولا. في المقابل يقود منتخب كوريا الجنوبية المدرب الألماني يورغن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي وتتويجه باللقب القاري بعد الغياب الذي استمر 64 عاما، منذ آخر لقبين حققهما في عامي 1956 و1960.

 

 

وبات المدرب الألماني مطالبا بالعودة إلى العاصمة سيول محملا بكأس البطولة معولا على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنجليزي وهدافه سون هيونغ-مين ومدافع بايرن ميونخ الألماني كيم مين-جاي وجاي-سونغ لي المحترف في ماينتس الألماني وهي-تشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جرمان الفرنسي كانغ-إين لي.

 

وفي المباراة الثانية، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد أندونيسيا مرشحا لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى، بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام 2007 إلى جانب ثلاث دول أخرى. ويعوّل المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية. وقدّم منتخب “النشامى” عروضا مخيبة في الآونة الأخيرة، ففي مبارياته التسع الأخيرة حقق فوزا واحدا كان على قطر 2-1 قبل أيام مقابل ست هزائم كان آخرها سقوطه أمام اليابان 1-6 في آخر تجربة له قبل انطلاق البطولة القارية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي