الرئيسية > محليات > أخي اليمنيُّ سُلَّ النصلَ سُلّا

أخي اليمنيُّ سُلَّ النصلَ سُلّا

" class="main-news-image img

أخي اليمنيُّ سُلَّ النصلَ سُلّا..  ألَمْ تشبعْ منَ  الحوثيِّ  ذُلَّا

كرامتُنا من الأموالِ أسمَى..  عقيدتُنا من الأرواحِ  أغلَى

 

 

ألستَ تَراهُ موطنَنا غريبًا..  علينا حيثُما الحوثيُّ  حَلَّا

على أقداسنا الأنجاسُ داسوا..  وجيلٌ عن  عقيدتِهِ  تَخلَّى 

ألستَ ترَى لخامِنئيِّ ذيلًا..  على مهدِ العروبةِ قد تَدَلَّى

وقاتِلُنا لَنا يلقي دروسًا..  أمَا تَغلي دماؤكَ منهُ غِلَّا

يرَى الحوثيُّ موطِنَنا وشعبًا..  غنيمتَهُ لآلِ الخُمسِ حِلّا  

سُكوتُك يا أخي خزيٌ وعارٌ..  بدينك وانتمائِك  قد  أخَلَّا

أيستعلي علينا نعلُ فُرسٍ..    ويجعلُ شعبَنا للنعلِ نَعلا

فقاومْ لا تساومْ دونَ دِينٍ..  وقل يا موتَنا أهلًا وسهلا

فإن مُتنا  فمولانا  تعالَى..  وما للمشركين هناك مولَى  

وأين اليومَ أرخصُ من دِمانا.. تَعوَّدَ  شعبُنا  قَتلًا  وسَحلا

أترضى بالنُّواحِ ولطمِ خدٍّ.. يلطِّخُ رأسَك الحوثيُّ وحْلا

تسلحْ بالكرامة وامضِ حرًّا..  فغيرُك بالمهانةِ  قد  تحَلَّى

لِعِلِّيِّينَ  شُدَّ  إليهِ  رَحلًا.. 

وخذ لكَ مِن (مكَحَّلِ إبَّ) كُحلا وَمِمَّ نخاف، إن عشنا عبيدًا.. 

لدَى زُعرانِ قُمْ فالموتُ أحلى  لقد مُتنا بهم قهرًا وجوعًا..

وإرهابًا وأمراضًا وجهلا  وهل أبقَى لنا الحوثيُّ شيئًا..

لِنخسَرَ أهلكوا حرثًا ونسلَا أخي اليمنيُّ يا ذا البأسِ حتى.. 

متى وطني بنار الفرسِ يُصلَى ألَا قد طال ليلُ الذُّلِ هلَّا.. 

نهارٌ  من   قذائفنا   تجلَّى وكم صرخوا على الأنقاض فاجعل..

حناجِرَهم  لِخِنجَرِنا  مَحَلَّا  بِكَ الأحجارُ والأشجارُ نادَت.. 

هنا  يا  حرُّ  حوثيٌّ   فَتُلَّا وهُمْ واللهِ أجبنُ من إماءٍ.. 

إذا رجلٌ  ببندقِهِ  استظلَّا  بعِرضِ نبينا طعنوا جَهارًا.. 

وكم لعنوا صحابَتَهُ الأجِلَّا تَرَصَّدْ بالرصاصِ لهمْ فرادَى..

ووقِّعْ  باسمِ  أحرارٍ  سِجِلَّا   فكلُّ موحِّدٍ يأبَى ركوعًا.. 

لغيرِ الواحدِ القهارِ جَلَّا  ويشهدُ مسلمٌ لله أنْ لَّا.. 

فحجّ وصامَ، مَنْ زكَّى وصلَّى وليس لآل بيتِ الرجسِ منِّا.. 

سوى تطهيرِ مهدِ العُربِ حَلّا  أخي اليمنيُّ، لا كانت حياةٌ..

إذا ما سُلِّمَت  يمنٌ  لِمُلّا  وما لكَ غيرُ ربيْ من إلهٍ..

تلوذُ بِهِ وغيرُ النصلِ  خِلَّا سنكنِسُها قمامةَ  قمِّ  حتمًا.. 

بأيدينا  وليس  الغَيرُ، كَلّا

وتكبيراتُنا إن شاءَ ربِّي..  بصعدةَ سوفَ تشدوها المُكَلَّا  

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي