كشفت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي أودعت العديد من المعتقلين المخفين قسرا في مصحاتها النفسية من ضمنها دار السلام بمدينة الحديدة.

وقالت المصادر "إن هناك معتقلين ومخفيين قسرا في المصحة النفسية بدار السلام في الحديدة، رمت بهم الميليشيات الحوثية بعد أن أذاقتهم صنوف التعذيب ونكلت بهم وجعلتهم يصلون إلى مرحلة المعاناة النفسية ولا تستطيع تحمل تصرفاتهم المرضية في المعتقلات".

وأضافت "أن الميليشيات تفرض حصارا وإجراءات وشروطا قاسية ومؤلمة للزوار وكذلك على إدارة الدار والأطباء تتعلق بالمعتقلين والمخفيين قسرا لمنع خروج أي معلومات عنهم إلى خارج الدار"..

ويؤكد سامي غالب من رابطة أسر المختفين قسريًا، في تقرير حديث له أنه زار صديقا له في مصحة دار السلام بالحديدة، وقال "إن أحد العاملين في المصحة استغرب أن يترك أحد المعتقلين في المصحة رغم تعرف أشقائه عليه"..