الرئيسية > محليات > وزير الإعلام يثمن جهود الأشقاء بالسعودية وعمان لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل في اليمن

وزير الإعلام يثمن جهود الأشقاء بالسعودية وعمان لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل في اليمن

" class="main-news-image img

 

ثمن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لقيادة جهود التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن، رغم تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران وتعطيلها مبادرات التهدئة ومحاولاتها الدائمة فرض شروط غير منطقية لا تخدم السلام.

 

 

وأضاف الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه بتويتر رصدها محرر (وطن الغد)، الدعوات التي وجهها الأشقاء في في السعودية لمليشيا الحوثي لزيارة المملكة، قديمة وليست جديدة، فقد سبق وأن وجهت لهم أكثر من دعوة، كان آخرها دعوة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، للحضور والمشاركة في المشاورات "اليمنية- اليمنية" التي انعقدت بالرياض، والتي رفضتها المليشيا بناء على توجيهات إيرانية.

 

وأوضح الإرباني أن الجديد هو أن إيران كانت تمنع مليشيا الحوثي من الذهاب إلى المملكة، الأمر الذي تغير بعد توقيع الإتفاق "السعودي _ الإيراني" وتوجيه إيران لهم بالذهاب، لذلك فإن الزيارة لم تكن مفاجأة بل تأكيد اضافي انها مجرد أداة لا تملك القرار وتُدار بالريموت كنترول من طهران.

مؤكداً أن المعرقل لصرف مرتبات موظفي الدولة طوال السنوات الماضية هي مليشيا الحوثي، وأن الحكومة الشرعية حملت ملف المرتبات منذ اللحظة الاولى، وكانت هي الساعية والمبادرة والباذلة للجهد، والتي وقعت والتزمت بكل الاتفاقات، وفي المقابل فإن مليشيا الحوثي هي من أوقفت الرواتب بدءا بنهبها الخزينة العامة والإحتياطي النقدي، وتعطيلها كل الجهود التي بذلتها الحكومة لإعادة انتظام صرفها بفرضها الإنقسام النقدي، وتعطيلها الإتفاقات والمبادرات ومنها اتفاق ستوكهولم بخصوص المرتبات، وانتهاء بالهدنة الإنسانية برعاية الأمم المتحدة.

معتبراً أن تحقيق أي تقدم في المقدمة إعادة صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي هو انتصار للشعب اليمني وللحكومة ونهجها الثابت والدائم والراسخ بالالتزام بنهج الحوار والحل السلمي للازمة، والتعاطي الايجابي مع كافة الجهود والمبادرات الهادفة لانهاء الحرب واحلال السلام وتحسين الاوضاع الإنسانية والمعيشية، والذي يأتي انطلاقاً من مسئوليتها الدستورية والقانونية، والتزامها تجاه كل أبناء الشعب اليمني، وحرصها على حقن دمائهم، وتجنيبهم ويلات الحرب والدمار، مقابل محاولات إطالة أمد الأزمة والإتجار من الحرب

مشيراً إلى أن هذه الجهود والمواقف ليست غريبة على الأشقاء في المملكة حيث كانت بصماتهم حاضرة في كل المنعطفات التي مرت بها بلادنا لمنع انزلاق الأوضاع نحو الحرب، بدأ من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة 2011، ورعايتها جولات الحوار بين الحكومة ومليشيا الحوثي، وصولا لاتفاق السلم والشراكة، ثم جولات الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة، واعلانها مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل العام 2021، ودعمها مبادرة مجلس التعاون الخليجي في مارس 2022 لوقف إطلاق النار وجلوس جميع الأطراف بما فيها الحوثي على طاولة المشاورات.

وعبر الوزير الإرياني عن شكره العميق للجهود التي تبذلها المملكة وثقته المطلقة في أن الجهود التي تقودها تصب في مصلحة الشعب اليمني، فاليمن، كانت ولا تزال وستظل تحتل مكانة رئيسية في اهتمام المملكة بقيادته الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمساعدته في تجاوز محنته وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

مبيناً أن الدعم السخي واللامحدود الذي يقدمه الأشقاء لليمن في مختلف المجالات وآخرها المنحة المالية "مليار ومئتين مليون دولار"، تأكيد على عمق العلاقات وما يربط البلدين من وشائج الأخوة والجوار والقربى والنسب وواحدية الهدف، والموقف الثابت نحو مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي