يبدو أن أمين عاطف، استمتع بدور شيخ مشايخ حاشد، بعد الإشاعات الأخيرة التي روج لها بعض موالي الجماعة الحوثية، وزعمت أن القبائل نصبته خليفة للشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر.
وقال عاطف امس، إنه استقبل في منزله بمدينة خمر، بمحافظة عمران، (شمالي اليمن)، ما وصفه بـ"الوفد القبلي"، للتوسط والتوفيق بينه وبين شيخ مشايخ حاشد، الشيخ حمير الأحمر.
واضاف عاطف، في رسالة نشرها على حسابه بموقع تويتر، أنه شخصيًا يحترم الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، زاعمًا أن من وصفها بـ "القيادة" -يقصد قيادة الجماعة الحوثية-، ليس لديها أي علم أو صلة بالقرارات الأخيرة (الإشاعات)، الذي اتخذها وجها من القبيلة السبت الماضي، لتنصيبه شيخا على مشايخ حاشد، كونها شأن داخلي لا صلة له مطلقا بالجانب الرسمي أو السياسي، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي وصفه أمين عاطف بالموسع، لم يكن اجتماع تنصيب، ولم يتم فيه النقاش حول مشيخة حاشد، بل كان عزاء قبليًا لمشايخ قبائل يمنية، في وفاة الشيخ البارز، مبخوت المشرقي، بمحافظة عمران.
