تزايد عدد اليمنيين الذين يبيعون منازلهم وعقارتهم في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية استعداد لمغادرة اليمن وتركها للميليشيا الحوثيين بعد أن أصبحت مناطقهم واقعيا جزء من الأراضي الإيرانية وتدار من العاصمة طهران .
وقال عدد من المواطنين، أنهم عارضوا منازلهم وعقارتهم بالعاصمة صنعاء للبيع استعداد لمغادرة البلاد بعد أن تزايدت الضغوطات الحوثية عليهم تحت اسم الجبايات المتنوعة منها " الخمس" و" الزكاة" و"الضرائب" و" المجهود الحربي " و" النقاط الحوثية " وغيرها من طرق النهب الحوثية .
وأضاف أحدهم القول إنه باع أغلب ممتلكاتهم في العاصمة صنعاء بعد تزايد الضغوطات الحوثية وخاصة أوقاف الميليشيا الحوثية والتي أجبرته على بيع منزله بأقل من خمس القيمة بـ20 مليون فقط والذي سعره كان يفوق الـ120 مليون قائلا "سأترك صنعاء للفرس.. وأخي سبقني بعنا بيوتنا في دار سلم والآن أخي يسكن في القاهرة وسوف الحق به .
وأكدت المصادر أن اليمنيين اشتروا عقارات بمبلغ يفوق عن 9 مليار دولار خلال العامين الأخيرين في مصر والأردن وتركيا والسعودية بعد بيع عقارتهم في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية وشرى عقارات في خارج اليمن .
وبحسب المصادر فإن تجار آخرون أغلبهم في شعوب يستعدون الآن بيع ممتلكاتهم في اليمن ومغادرة البلاد للعيش خارج اليمن بعد تضييق الميليشيا الحوثية على جميع المواطنين وخاصة التجار .
وتسببت السياسية الحوثية إلى انهيار العقارات في اليمن بعد تزايد ضغوطاتها ومحاولاتها نهب أراضي المواطنين تحت مسميات كثيرة منها الأوقاف والوصايا وبيت المال ومراهق الدولة وأملاك الأئمة وغيرها من طرق السرق والتي ستؤدي في النهاية إلى تدمير الاستثمار وانهيار الاقتصاد اليمني بشكل كلي وموت من تبقى من اليمنيين جراء الفقر والمرض والجهل والمجاعة .
ومنعت الميليشيا الحوثية تعميد الأراضي استعدادا لنهبها بعد تخير محمد علي الحوثي للمواطنين بأخذ 50 % من أموالهم مقابل التعميد لكنهم رفضوا والأخير أوقف عملية البيع بعد منع التعميد للسيطرة .