أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية صباح أمس الثلاثاء بقتل الشاب "أحمد عبدالله واصل"، أحد أبناء مديرية يريم والذي يعمل في بسطة صغيرة للمواد الغذائية والبقوليات على مدخل السوق المركزي.
وقالت مصادر محلية: "مليشيات الحوثي أنشأت قبل فترة، كشكا في مدخل السوق لتبث عبر الميكرفون محاضرات قيادة المليشيا وزوامل أتباعها مما سبب إزعاجاً للمواطنين وأصحاب المحلات والبسطات الذين لم يعودوا قادرين على سماع شيء بسبب مكبرات الصوت التي نصبتها مليشيا الحوثيين الإرهابية".
ولم تكتف المليشيا بذلك بل منعت أصحاب البسطات من فتح الميكرفونات الصغيرة حتى لا تشوش على خطابات السيد وزوامل مليشياته.
وأضافت المصادر أن المليشيا قامت قبل أيام بالتهجم على الشاب "أحمد" في بسطته وهددوه لأنه فتح ميكرفونه الصغير قبل أن يضطر لإسكاته.
وأكدت المصادر في صباح أمس الثلاثاء أن الشاب صاحب بسطة الخضار قام بفتح ميكرفونه لبضع دقائق لعله يروج لبضاعته ويبيع قليلاً منها في ظل كساد الأسواق وانعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين، فهرولت المليشيات الحوثية مسرعين إلى بسطته مدججين بأسلحتهم وقاموا بإهانة الشاب ومحاولة جره إلى السجن لكن الشاب قاومهم بقطعة حديد كانت بيده ولكنهم وبعنجهية وغرور صوبوا أسلحتهم عليه وأعدموه على الرصيف بدم بارد وتركوه ينزف ثم غادروا المكان وكأن شيئًا لم يكن فتطوع بعض المواطنين بإسعاف "أحمد"، وواصل إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ومات.
ولقت الحادثة استنكار المواطنين وغضبهم خاصة وأن مليشيا الإجرام صارت تمارس عمليات النهب والجباية على التجار وأصحاب البسطات وكل شيء ترى فيه مصدرا لدخلها.
