الرئيسية > عربية ودولية > انتحار شاب حرقاً امام مؤسسة حكومية في ايران

انتحار شاب حرقاً امام مؤسسة حكومية في ايران

" class="main-news-image img

هزت حادثة انتحار شاب بسبب البطالة، الشارع الإيراني، وكشفت حالة الإحباط التي يعيشها المواطنون، جراء تراجع فرص العيش الكريم، وغلاء الأسعار، وارتفاع معدلات الفقر. 

وكان روح الله بارازيده، البالغ من العمر 38 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال، في حاجة ماسة إلى وظيفة، لكنه لم يجد المساعدة حين طلبها من مكتب محلي لمؤسسة تعنى بمساعدة قدامى المحاربين وعائلاتهم.

 

 

وصدم انتحار بارازيده في مدينة ياسوج كثيرين، ليس فقط لأنه كان نجل غول محمد برازيده، "البطل" القومي البارز في الحرب الإيرانية- العراقية  (1980 - 1988) والتي خلفت مئات آلاف القتلى، بل لأن الحادثة كشفت الغضب العام والإحباط المتزايد مع تراجع الاقتصاد الإيراني وارتفاع نسب البطالة وأسعار المواد الغذائية.وأفادت وسائل إعلام محلية أن بارازيده كان أخبر مسؤولي المكتب أنه سيرمي بنفسه من السطح إذا لم يحصل على المساعدة.

وعندما لم يحصل على المساعدة التي كان في أمس الحاجة إليها، سكب البنزين على نفسه، ووضع عود ثقاب مشتعلا في رقبته، وأضرم النار في جسده، ثم توفي متأثرا بحروقه بعد يومين.

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي