الرئيسية > محليات > يمني درس في العراق وتم محاكمته بعد الغزو من المرجعيات وإعدامه لسبب غير متوقع .. الصورة مع معلومات لم تنشر من قبل

يمني درس في العراق وتم محاكمته بعد الغزو من المرجعيات وإعدامه لسبب غير متوقع .. الصورة مع معلومات لم تنشر من قبل

" class="main-news-image img

كشفت مصادر يمنية خاصة عن حصولها على معلومات عن كيف تمت تصفية طالب يمني كان يدرس في العراق .

ونشر حمدان عيسى محمد سيف زمليه في الدراسة القصة .

 

 

حيث قال ان الشهيد سلطان سيف حزام العتواني

 أخ وصديق نشانا معا منذ الصغر وكان زميل دراسة في مرحلتي اﻻعدادية والثانوية وبعدها سافرنا معا للدراسة في العراق ...

واضاف  ولم نفترق يوما ومرت سنوات الدراسة أنا تخرجت من العلوم السياسية وهو م اﻻدارة ... إﻻ انه اصر بعد ذلك اﻻلتحاق بكلية الشرطة في العراق .. وقبل اﻻحتﻻل والغزو اﻻمريكي وتحديدا في شهر فبراير 2003 اثناء التهديدات اﻻمريكي لضرب وقصف العراق انا سافرت سوريا كي اعود الى اليمن لترتيب منحتي الدراسية، حيث كنت ادرس السنة التحضيرية في الماجستير بجامعة بغداد، ولم اواصل دراستي لانقطاع المنحة المالية، حيث وقفت الدراسة على ان اعود لليمن لاكمال المنحة المالية والعودة للعراق لمواصلتي الدراسة ..

واوضح لكن غزو العراق في نهاية مارس من نفس العام لم يمكنني من العودة حيث رجعت اليمن واكملت الماجستير في جامعة صنعاء، أما صديقي "سلطان" لم يعد ظل هناك طوال فترة الحرب.. وكنا نسمع اخباره من زمﻻئنا الذين مازالوا يدرسون هناك ...

واشار الى انه كانت كل اخباره مطمئنة انه تخرج من كلية الشرطة والتحق بالشرطة العراقية ولمدة سنة ونصف.... وبعدها سمعنا انه تم اعتقاله من الحكام الجدد.

وبين انه من خلال متابعتنا لمصيره انقطعت اخباره مما تأكد لنا أنه بالفعل تم اعتقاله ... ومرت على هذا الحال قرابة السنتين وجاء احد الطﻻب واسمه "محمد الاشول" من العراق واخبرنا الفاجعة ..

وفند ان  "الاشول"  اليمني كان هو ايضا مسجون لدى الحكام الجدد... وتحدث معنا شخصياً انه كان هو  وزميل ثالث لهما مسجونين بشكل رسمي وتم اطﻻق سراحهم على ان يتم ترحيلهم مباشرا إلا انه بدل ما يتم الرحيل تم اخذهم الى منطقة محصنة تابعة للحكام الجدد في بعداد، حيث قام "مسئول المرجعية هناك بمحاكمتنا واصدار الحكم علينا باﻻعدام بالرصاص - على حسب رؤايته ..

 مضيفا ونظرا ﻻسمي باعتباري من السادة تم العفو عني بعد تعذيبي وادخال المسامير، وتخريم ارجلي بالدرايل تم الرمي بي في احدى الشوارع حتى جاءت الشرطه التي قامت بعدها بترحيلي الى اليمن"، أما "سلطان" والطالب الاخر فقد تم تصفيتهم ...حيث كان هذا عام 2006م وبعد هذا العام انقطعت اخباره كليا، حتى كانت الفاجعة بقيام السفارة اليمنية في العراق بالإعلان عن استشهاده دون ذكر أي اسباب للوفاة أو القتل.

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي