بعد سلسلة من الاكاذيب والمزاعم الفارغة وعبر وسائل اعلامهم وتطبقات التواصل المختلفة ، بانهم سيطروا على مارب ، خرج نائب ما يسمى بوزير الخارجية لملشيا الحوثي بصنعاء حسين العزي الذي لقى نجله مصرعه قبل ايام في معارك مارب ، خرج ليعترف بالهزيمة النكراء التي تلقوها في مارب.
وقال العزي محاولا التغطية على حالات الانهيار الكبرى التي ضربت صفوف مقاتلي الجماعة الارهابية ، وزعما ان هناك مفاجآت ستحدث خلال الساعات المقبلة في معسكرات الجيش والقبائل في مارب ، وهي الحزاوي التي دأب "العزي" على تريديها بين فينة واخرى كلما انسكرت جحافل عبيد ايران واطفالها.
وكتب العزي تغريدة على على حسابه في تويتر : "بلغة الواثقين فسجلوها: سلسلة من المفاجآت ستحدث بحول الله وطوله داخل معسكرات المرتزقة وفي عقر دارهم من ثوار كرام يتطلعون لخدمة وطنهم وشعبهم وهي لاشك لحظة انتظروها وانتظرها المستضعفون بشوق كبير وهاهي تقترب وتوشك أن تبدأ بإذن الله فادعوا للثائرين وترقبوها (ذلك وعدالصادقين للصادقين)".
مراقبون اعتبروا تغريدة العزي اعلان رسمي من الجماعة بمراسيم عزاء كبرى لعناصرها الذين هلكوا في صحاري ووديان مارب ، واكلتهم النسور وتؤكد المعلومات الميدانية ان مئات المغرر بهم من مليشيا الارهاب الايرانية لقوا حتفهم في جبهات مارب، فخرج "العزي" ليعلن سرادق العزاء على تويتر نيابة عن عراب الجماعة "حسين ايرلوا" ممثل ايران الفارسية لدى ميلشيا الارهاب الحوثية.
