متفرقات لافتة!

د. علي العسلي
الاربعاء ، ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٠٥:٠١ مساءً

  الملفت الأول:- أن  المبعوث الأممي الذي المفروض، هو أمين على  سلامة تنفيذ روح القرارات الدولية التي تنص على ضرورة الحفاظ على اليمن ارضاً وانساناً بشكل موحد،  يلتقي مع عضو مجلس قيادة رئاسي بدرجة نائب رئيس للجمهورية اليمنية، يلتقيان تحت لافتة علم انفصالي، ومطلب الانتقالي  وحيد هو تمثيل مجلسه للمفاوضات النهائية ليتفاوض على فك الارتباط.. أي مبعوث هذا؟! وأي عقل عند قائد يقبل ليكون جزء من شرعية الجمهورية اليمنية، ليتمرد عليها، إن لم تقبل أن تكون له جسر عبور للانفصال.. حماقات وغباء مركب وسياسة بلهاء عنده وعند المبعوث الأممي!؛ الملفت الثاني:- الحوثي من صنعاء وذبابه الالكتروني قعدوا ينظروا للانتصار الذي سجله الحوثي على المملكة؛ ومن انه استطاع ارغام المملكة على القبول بشروطه، واهمها دفع رواتب الموظفين والعسكريين، وفي المقدمة منهم مقاتلو الحوثي.. الخبّيرة طلعت خرطة.. لا وصلت طائرة فلوس ولا دولارات لصنعاء ولا يحزنون، طلع الخبر للحوثة يكءب له على عوامه، والوديعة أودعت اليوم  في البنك المركزي بعدن بمليار دولار.. بقرتم يا حوثة على ما فيش!   الملفت الثالث:- هو اعتراف الحوثي بعظمة لسانه من انه هو من قام بالعمليات الارهابية ضد  الموانئ والسفن في البحار اليمنية، في اشارة للتفاخر وللتباهي والتبني الصريح باستهداف الموانئ في شبوة وحضرموت؛ البجاحة وصلت حد استهداف حنفية البترول كما ادّعى أو البزبوز كما علق في خطابه، وهذا الاستهداف إن دلّ على شيء فإنما يدل على إحداث الأذى أكثر في البنية التحية وفي البشر لا _سمح الله_، وليس الدقة كما حبّ أن يضلل! الملفت الرابع:- تبادل لإطلاق سرح سجناء بين القاعدة والحوثي.. ربي إذا أراد بمدّعي شراً فضحه، بلسانه أو عن طريق بياناته، أو من خلال تصريح كثير من قادة جماعته، وهذا ما حصل باعتراف الحوثي باستهداف النفط اليمني وهي عملية ارهابية مليون في المائة، ولا يزال يهدد!؛ والمفروض دولياً بعد اعترافه أن يصدر قرارات جديدة  بحقه،   ومن بينها، قرار بتصنيفه جماعة ارهابية، والفضيحة الثانية تمثلت في  مبادرة الحوثي واطلاقه لعدد من أخطر المطلوبين من تنظيم القاعدة، والذي قيل انه  قايض بهم لإطلاق بعض مقاتليه، وهذا يفضح الحوثي وايران في تبنيهم للقاعدة التنظيم الإرهابي الدولي الذي تقاتله كثير من الدول بما فيها امريكا، ولا تستأذن احداً، باعتبارهم إرهاب دولي، امريكا متفرغة لهم باليمن تغتالهم فرداً فرداً، وكل يوم نسمع عن عملية نوعية ضدهم؛ وتاركة من يتخادم معهم، ليحموهم وليوفرا لهم الدعم التدريبي واللوجستي للقيام بالعمل الارهابي، إنهم الحوثيون الارهابيون!؛ والذين لا يقلّون إرهاباً عن تنظيم القاعدة وداعش وغيرهما!؛  والمفروض يتساوى الحوثي بالقاعدة،  فيصنف ويعامل على أنه جماعة ارهابية، وينبغي استهدافهم دون أن يتم التحاور معهم، كما القاعدة بالضبط، لكن امريكا عينت مبعوث لها لليمن للتفاوض مع الحوثي، ومن قبل عينت لها مبعوث لإيران للتفاوض معها حول الملف الايراني وتبادل الاسرى وغيره من الملفات.. فعلام الكذب؟؛ من أن امريكا واقفة مع العرب ضد الفرس وهي من مكّنتهم في العراق وسوريا ولبنان، وتاركة لهم الحبل على الغارب في اليمن لنهب ثرواته، وتقتيل ابنائه، واستنزاف ثرواته وقدراته، وتعريض وحدته للخطر، وعروبته للخامنائية  وبحاره للإرهاب الحوث-ايراني!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي