اليمن .. الإبداع مستمر!!

خالد السودي
الجمعة ، ٠٣ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٠٧:٣١ مساءً

 

على  الرغم  أنه  صال  وجال  في  أروقة  كبريات المؤسسات  الإعلامية  والثقافية العالمية من  دهاليز الصحافة  والشاشة  الأخاذة  في  اليمن  وخارج الحدود  بين  دفتي  الجزيرة  القطرية  وال  BBC البريطانية  برفقة  العديد  من  اساطير  الصحافة .. إلا  أني  أَجْزِم  أنها  كانت  ليلة  قالت  لبقية المشوار  الاعلامي  الثري:  كُش  ملك،  ووضعت  ما قبلها  على الرف.

أنور  العنسي  الأخ  والأستاذ  والصديق،  اختار  أن يوقع  كتابه  "مبدعون  من  اليمن"  في  عاصمة  العرب القاهرة  الأثيرة  والثرية،  فكانت  ليلة  استجمعت  فيها قاعة  سبأ  لسفارة  اليمن  لدى  مصر،  كل  قواها لِتُعْلِن  عن  جمع  يمني  إعلامي  ثقافي  مؤثر  من مختلف  الأطياف  وعلي  مختلف  المشارب والمستويات.

حضرت  كغيري..لكني  أُصبت  بالفخر  والدهشة من  كم الحضور  المميز..صائد  الألقاب  الدكتور  حسين العواضي  المُقل  في  الحضور  والنقيب  صاحب الصوت  الجهوري  الفخيم  محبوب  علي  والاستاذ الغائب  الحاضر  نصر  طه  والسياسي  صاحب  الود والوئام  زيد  الذاري  والمثقف  الهادئ  المحترم  مروان دماج  والكاتب  الناقد أحمد  الشرعبي  والدكتور السياسي  المشاغب  عادل الشجاع والناقد الادبي الحصيف المصري ابراهيم موسى .

وكمان  المذيعة  العقرب  الذكية  رحمه  حجيرة والمحاور  الداهية  عارف  الصرمي  والدكتور  الهادئ العفيف  رياض  الأديب  والصحفي  الخبير  ناجي الحرازي  والمستشار  الإعلامي  البليغ  بليغ  المخلافي والإعلامي  المتميز  أنور  الأشول  ووكيلي  الشباب حمزة  الكمالي وعبدالله مهيم  .. وشفيع  العبد  وفهد العريقي  وصابر  العزعزي  ومحمد  الردمي  ومحمود اليمني واكرم صبره..وعدد  مهول  من  السياسيين والدبلوماسيين..مشهد  يؤكد  أن  الإبداع  مستمر  في اليمن،  ونابع  من  مجد  وحضارة  ضاربة  جذورها  في أعماق  الأرض  والتاريخ..وأن  المبدعين  من  اليمن تجمعهم  روابط  الابداع  على  اختلاف توجهاتهم.

وصلت  والقاعة  مكتظة  بأصحاب  الصداقة والمعالي  والسعادة..لم  أتمكن  من  رصد  أصحاب الصفوف  الأولى،  غير  أني  أجزم  أنه  كان  حضوراً مشرفاً  يليق  بحفلة  "المبدعين"  التي  أعدها  أنور العنسي ونسج خيوطها على نار هادئه !!..ولكم  أن  تتخيلوا  أن  من  ذكرت  من القامات  والهامات  كانوا  رواد  الصفوف  الأخيرة  في حفل  التوقيع  على  الكتاب  المثير  ومن  ذكرت  هم اصدقاء  واصحاب  على  طريقة  "انور"  الذي  رصد اصدقاءه  المبدعين..اما  المبدعون  في  اليمن  نحتاج الى  موسوعة  ومجلدات لذكرهم.

وعلى  طريقة  "من  يضحك  أخيرا  يضحك  كثيراً" تمكنت  من  اصطياد  أمير  الليلة  الأثيرة  وصديقنا المشترك  ناجي  الحرازي  في  أحد  مقاهي  الدقي  العتيقة وبعيداً  عن  الزحمة  والسياسة  تكلمنا  عن  تأريخ  كل شخص  في  الحكاية  والرواية..عن  أبطال  الفكر والقلم  بين  دفتي  كتاب  حكى  شيئ  من  أمجادهم ورحلة  في  مجموعة  من  الأوراق  رتب  مواعيدها وحاك دروبها / أنور  العنسي على منوال الحب والابداع .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي