حضور المنتخب اليمني ومشاركته في خليجي ٢٥ فرصة مناسبة للاتحاد اليمني لكرة القدم ، ولمسؤولي وزارة الشباب والرياضة ؛  للسفر للعراق والحصول على آلاف الدولارات كبدل سفر ومظهر ، ناهيك عما سيتم الحصول عليه من البلد المضيف ، أهم شيء أخذ الصور التذكارية مع المنتخبات المشاركة ، وعودة الوفد المرافق للمنتخب محملا بمئات الصور والفيديوهات ، التي تؤكد حضورهم مع الفريق .

المسؤولون اليمنيون حريصون كل الحرص على أن يمثلوا اليمن في الفعاليات الخارجية ، أو يرافقوا الوفود المشاركة ، وليس المهم النتائج ، تغيير الجو والنزهة منجز عظيم ! يستفيد منه الشعب اليمني ؛  إذ سيعود المسؤولون اليمنيون من تلك الرحلات بنفسييات جديدة ، وأكثر حيوية ونشاطا وتفانيا في قيامهم بمسؤولياتهم على أكمل وجه !