بعد 28 يوماً ماذا تعلمنا الرياضة ؟

حسين السهيلي
الاثنين ، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٢:٠٨ مساءً

28 يوماً من المتعة 28 يوماً من الحماس والإثارة والمفاجئات التي حفل بها مونديال قطر 2022 . 

ختام دراميتيكي ومباراة كانت الأروع بين فرنسا والأرجنتين . 

نجح ميسي في تعويض خسارة نهائي 2014، وحقق حلماً طال انتظاره في مباراته الأخيرة في كأس العالم، ومنح الأرجنتين لقبها الثالث بعد التتويج في 1978 و1986.

وقدم منتخب فرنسا مباراة كبيرة أمام الأرجنتين ، وأصبح مبابي ثاني لاعب في التاريخ يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم بعد الإنجليزي جيف هيرست ، كما نال مبابي جائزة هداف كأس العالم برصيد ثمانية أهداف.  هذه هي الرياضة تعلمنا الإصرار وتقبل الهزيمة مع الإستفادة من دروس الإخفاق  ، وتكرار المحاولة . 

كنت مشجعاً للعب النظيف ، ومستمتع بأداء المنتخب الفرنسي حتى آخر لحظة في مباراته الليله .  أسدل الستار على مونديال قطر 2022  لكنه فتح آفاقاً جديدة للرياضة في المنطقة ، وضرورة التغيير للأفضل على كافة المستويات . 

ودعنا مونديال قطر 2022 لكن مع نهايته إبتدأت قصص نجاح لكثير من اللاعبين ليشقوا طريقهم في عالم النجومية والاحتراف وبدء حياة جديدة . 

لا يتوقف التغيير على المنتخبات ونجوم الرياضة ، فأنا وبعد وبعد أن 44 عاماً من عمري في وطني الحبيب ، توزعت بين التعليم والكفاح والتطوع وخوض التجارب والأعمال ، نجحت وأخفقت ، خسرت ونجحت وكررت المحاولات ولازلت ولم أفقد الأمل يوماً .  أرتب شؤوني فيما تبقى من أيام السنة الحالية ، وأستعد لخوض رحلة رحلة كفاح جديدة للعمل خارج الوطن ، في مشوار جديد بحياتي أسأل الله أن يوفقني ، وأن أعود والوطن يعيش السلام ، ويسود الإخاء والتعايش بين أبناءه ،  ووتتوحد الجهود والسواعد لإعادة البناء والأعمار ليعود اليمن سعيد .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي