يجب ان تكن هناك ثورة في الجهاز التنفيذي للدولة، يجب ان يعمل خارج الصندوق، فانا اجدهم لم ينجحوا باي مؤشر غير كثرة العك والشغل التقليدي. فلو كنت مكان التعليم العالي مثلا سوف اخصص ميزانية بسيطة حتى ٤ الى ٥ مليون دولار لكي افتح الباب لطلاب البكلريوس والماجستير للمنافسة على مقاعد بلاش للدراسات العليا في الخارج. الغرف موجودة للتأهيل في الجامعات اليمنية الحكومية المختلفة اقلها بعد الساعة ٤ او ٥ مساء والاجازة الجمعة والخميس.
ففي ٤ الى ٥ مليون دولار يمكن ان نفتح برنامج لغة انجليزية مكثف مع توفيل بحدود مرتب ١٦٠٠ الى ٣٠٠٠ دولار شهريا ل ٥٠ معلم اجنبي ويمني محترف بالانجليزي مهمتهم تأهيل ابنائنا وبتاتنا .. بمعنى ٤٠ الى ٥٠ فصل هذا لن يكلف الا ٢ مليون دولار لبرنامج مكثف لمدة ١٢ شهر. يتعلم طلاب البكلريوس والماجستير من تفوق منهم انجليزي، كهدية ومعونة من الدولة، وايضا نعلمهم قدرات مراسلة وتحدث وسلوك ليصطادوا منح لهم ووظائف.
ف٤٠ غرفة دراسية ومعمل لغة في كل غرفة ٢٠ ال ٣٠ طالب وطالبة بمعنى نتحدث عن تأهيل ١٠٠٠ طالب ب ٢ مليون دولار مرتبات للمدرسين بطاقم اجنبي بينهم .. والمليون الثالثة والرابعة هي للمستلزمات والمعامل اللغوية والاوراق وترتيب البنية التحتية لغرف التدريس وشبكة انترنت وأجهزة كمبيوتر وبرامج. وايضا ممكن نزيد فوقها مليون دولار ندعم الطلاب الذين لايمتلكون مواصلات او غيره منها بمعدل ١٠٠ دولار شهريا. وكل سنة نقتطع ٤ الى ٥ مليون دولار للبرنامج بمعنى بعد ١٠ سنوات نكن صنعنا معجزة دون ان تكلف اليمن شيء.
الدفعة الاولى نظام ماجستير ومن تفوق منهم تتحمل الدولة اللغة الانجليزية ونعقد بعدها اتفاقيات مع الجامعات الالمانية لتوزيعهم وهنا عندي تصور شامل كيفية ذلك وتقسيم الادوار بين السفارة والحكومة اليمنية والمنظمات المانحة ونحن.
وحتى لا نعقد العمل وتكثر السرقة والنصب والمناقشات البيزنطية وافتعال الفهم نبني مؤسسة تنموية لذلك مستقلة عن الدولة والسياسية لكل اليمن. نضع عليها ٥ شخصيات للرقابة. الدولة تدعمها بما قلت تحت الرقابة وبيوت المال والمنظمات الاقليمية و الخارجية سوف نتواصل معهم لتمويل البرامج التوسعية. سوف نساهم كلنا لانها ضريبة مجتمعية، كما عمل الالمان بعد الحرب لانتشال الطلاب والشباب. سوف نرسم المشروع كامل لكن على الوزارة والحكومة تتحرك ولايمكن نقول لمغترب اتحرك انت والحكومة تفتهن وتتفسح.
