الحوثي وحجم المؤامرة

موسى المليكي
الخميس ، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٧:١٣ مساءً

في الوقت الذي يحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات تلو الانتصارات في كافة الجبهات وبسط سيطرة الدولة عا كل الاماكن التي كان يحتلها السلالين  من عيال حسن إيرلو والخميني بل والوصول إلى أطراف مدينة مأرب  ووكرهم الاخير بعد بسط الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة وتثبيت الأمن  والبدء بإصلاح منظومة القضاء والاختلالات الأمنية وتنفيذ الأحكام بحق كل من كان له دور في زعزعة استقرار هذا الوطن وكذلك المدانين بأحكام قضائية ماجعل عبيد إيران الشر من خدام الامريكان وعملائهم من الحوثيين يدرسون كيفية اعاده هذا الوطن الى ماقبل الأمن والاستقرار والسكينة وتم تكليف علي أبو الحاكم للقيام بهذه المهة ضنا منهم أن الشعب اليمني لايعرف حقيقة هذه المؤامرة التي تهدف إلى توقيف انتصارات الجيش في مأرب لكي يصبح  النفط والغاز بايديهم ليواصلوا حرمان هذا الشعب من أبسط حقوقه من النفط والغاز والكهرباء والمرتبات بل ووصل بهم الأمر إلى المحاولة لزعزعة الأمن والسكينه العامة في الأماكن المحررة من أدوات الأرتزاق والعمالة والزج بالالاف من أبناء القبائل وغيرهم ليكونوا جزءا من هذه المحرقة  أمام قوات الساحل الغربي في حيس والجراحي ومقبنة ولذلك فإن شعبنا اليمني قد فهم تلك المؤامرة بعد أن تلقى الدروس من تلك الأدوات عبر 7 سنوات مرت استهدف فيها المليشيات الحوثية كل شي جميل في هذا الوطن فقد دمر المستشفيات ووقطع الطرق وقتل النساء والأطفال واستهدف دور العزاء والاعراس وقتل حتي الحيوانات في الطرقات أنها دروس لن ينساها التاريخ واسر الضحايا بل لن ينساها كل من فيه ذرة كرامة واباء نحو هذا الوطن ولذلك نقول لأولئك عبيد الخميني سيقاتلكم الرجال والنساء والأطفال بل والشجر والحجر وسيمرغون انوفكم تحت التراب حفاظا عا العزة والكرامة والانتصارات التي صنعناها بل وحفاظا عا الأمن والاستقرار وألدين والعرض ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي