عودة أحمد بن أحمد الميسري

علي هيثم الميسري
الثلاثاء ، ٣٠ مارس ٢٠٢١ الساعة ٠٨:٣٧ مساءً

 

     بعد صمت طال لأشهر عديدة سينبري مساء غد ذئب عله أحمد بن أحمد الميسري على قناة الجزيرة في لقاء سيسجله التاريخ من ضمن اللقاءات التاريخية ، وبلا شك ستتضح على لسانه حقائق قد تذهل العدو قبل الصديق وسيكشف عن كل الخفايا والأسرار التي أخفاها كل ساسة ومسؤولي الشرعية اليمنية سواء المنبطحين في الخارج أو الرعاديد المتواجدين في الداخل ، ونحن على يقين بأنه بعد هذا اللقاء سيتضح لكافة قطاعات الشعب اليمني التواقين للحرية والكرامة حقيقة واحدة لا تدع مجالاً للشك بأن الكلمة الفصل ستكون من خلال إنتفاضة شعبية لتغير المعادلة وتفرض أمر واقع ينسف المخطط القذر .

     مساء غد سيكون الكل أمام شاشة التلفاز ينتظرون عن ما سيكشفه ذئب عله ، فالبعض يترقب شوقاً لمعرفة الحقائق الغائبة والأسرار المخفية والبعض الآخر سيتوجس خوفاً عن ما إذا سيذكر إسمه من ضمن الأسماء المنبطحة أو الخونة أو العملاء ، ولا أحد يستطيع أن ينبس ببنت شفه عن ما إذا كان أحمد بن أحمد الميسري يتجنى على أحد أو غير ذلك بحجة أنه بعد أن فقد مصلحته أو فقد منصبه إدعى زوراً وبهتاناً في كل الحقائق والخفايا والأسرار التي سيذكرها  لأنه قد إنبرى وإنتفض سابقاً وهو متسيد لسلطة وزارة الداخلية حينما كان يـُعرف بالرجل الأقوى في الحكومة الشرعية ولم يخشى في قول الحق لومة لائم .

     غداً يا أحرار اليمن ستعرفون من هو العدو ومن هو الصديق .. من هو الشجاع الساعي لمصلحة بلده ومن هو الرعديد الخائف على مصالحة والمتشبث بمنصبه ، غداً ستعرفون من الذي خان الأمانة ومن الذي كان عوناً في فقدان السيادة الوطنية .. غداً ستعرفون من جاء تحت عنوان المعين لليمن وفي حقيقته جاء طامعاً لثرواته منفذاً لمخطط تمزيق اليمن وتعذيب شعبه .. غداً ستعرفون عن حقيقة إتفاق الرياض بجزئيه هل هو حقيقي أم أنه فصل من فصول المؤامرة والمخطط المرسوم لليمن بشعبه وحكومته .. غداً مساءاً كونوا مع موعد عودة الرمز الحر وذئب عله أحمد بن أحمد الميسري الذي سيشفي صدوركم في معرفة الحقيقة الغائبة والسر الخفي في إستمرار الحرب والأزمة لست سنوات متتالية ومثلها قادمة .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي