اليمن ومحاولات تشييعه على أنماط إيران

عبدالناصر العوذلي
الاثنين ، ١٨ يناير ٢٠٢١ الساعة ١١:٠١ مساءً

 

سيتحول اليمن، الى حوزة صفوية كبيرة، في ظل غفلة عربية، لاتنظر لحجم الخطر، بل تنظر للمصالح المكتسبة من الصراع،  مع عدم الإدراك،  لإرتدادات وانعكاسات ذلك، على المحيط الإقليمي .

  يعتبر اليمن عمق أمني واستراتيجي، للمنطقة العربية  وأي تداعي وانفلات امني فيه،  سينعكس على كل دول المنطقة، الصمت على التغيير الفكري والعقدي في اليمن ،سيجعل من إيران جارة حدودية للمملكة، من جنوب الجزيرة العربية، وعليهم إدراك ذلك مبكرا، قبل أن تتحول الامور، الى مرحلة معقدة يصعب حلها ..

الحوثيون يقومون بتغيير فكري، وتغيير ديموغرافي، للوصول مرحلة التحول الكلي، للمجتمع اليمني، وقولبته في قالب طائفي صرف، منطلقا من مبادىء  وتعليمات التشيع الإمامي، الإثني عشري مذهب إيران .

بمعنى أوضح  إيران تمضي بوتيرة عالية في مراحل التحويل للمجتمع اليمني ليكون ولاية إيرانية، هل يدرك الأشقاء ذلك  أم أننا سنصنف في خانة المرجفين بينما الأمر في نظرهم لايشكل خطرا عليهم ..

نحن نقرع ،نواقيس الخطر، إستشعارا مننا لحجم  الخطر الداهم، الذي نرى انه كبير، برغم غض الطرف عنه، من خلال طول أمد الحرب، الذي أعطى للحوثي وإيران التغلغل في اوساط المجتمع اليمني وخصوصا بعد وصول 《حسن إير لو 》

ربما ان هذه الغفلة عن هذا هو  عدم وصول فكرة مقاصد واهداف ذلك الخطر، في الذهن العربي وما يترتب على تحول اليمن الى حوزة صفوية كبيرة 

 وقد يكون العقل العربي لم يعي ولم يستشف حجم  الخطر الداهم كما نراه نحن اليمنيون ولذلك قيل سابقا اهل مكة أخبر بشعابها  ونحن اليمنيون ادرى واخبر بمقاصد الحوثي وإيران والى اين يرتسم تفكيرهم  ..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي