الهاشمية السياسية العنصرية بكل همجها ودعاتها ومهرجيها من عبده حوثي ومفسبكيه في الداخل والخارج لم يتحملوا عرس المواطن المسكين الغلبان مصطفى المومري فاعتقلوه من وسط شواعته في ميدان السبعين بصنعاء وأجبروه على الحديث أنه لم يستطع تنظيم عرسه "خرجت الأمور عن السيطرة" بحسب قوله..
المهرج الحقيقي هو عبده حوثي ومهرجانته هي المسخرة، لقد حشد الهمج والرعاع بمشرفيه ومرتزقته قبل أيام بالقوة إلى السبعين وغيره، ليكونوا "ضيوف رسول الله" وهكذا خاطبهم وهو يتصبب عرقاً من جحر في باطن الأرض، فمن هو المهرج الحقيقي عبده حوثي أم المواطن الغلبان مصطفى المومري الذي فقد سيطرته على نفسه من كثرة الضغوط عليه وعلى كافة المواطنين المقيمين في صنعاء وما حولها من جور الهاشمية السياسية والمشرفين ومن جور الأنظمة السفيهة التي تدعم عبده حوثي سرا وعلانية وتدعم قنواته ومهرجيه ومفسبكيه؟
مصطفى المومري مثال للإنسان المقهور الذي لم يتحمل الوضع، لو جن أو كثر ضجيجه لا ملامة عليه، المشكلة أن مهرجي الهاشمية السياسية يحسدونه على هذه الحالة البائسة، يالها من وضاعة وتعال على الناس.
