السبت ، ١٨ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٣٩ مساءً
ماذا يعني أن تُرتكب مجزرة جديدة في مأرب  في يوم ذكرى مجزرة الكرامة - صنعاء؟  
 
هذا يعني : 
 
أنكم لن تتذكروا الماضي الأليم وتقفوا على إجرام صالح وعصابته  بل عززها بثانية لتعيشوا الوجع مرتين ويكون تأثيره  أكبر ووقعه  أشد إيلاما ً .
 
وهذا في حد ذاته تحد ٍ وقح وسافر يدل على إفلاس صالح وعصابته التي أخرجها صالح في تلك اليوم  ...لكنها اليوم عصابة بمآزرة الحوثي ، أستعان بهم المخلوع لقتل الأبرياء ، لتفجير المساجد والمنازل ودور القرآن ..لم تقتصر جرائمهم على قتل الأنفس وإنما تجرأوا لقتل تلكم الأنفس في بيوت الله ...
 
ماذا أبقوا ؟ كل الأعمال الإجرامية الوحشية قد ارتكبوها
دمروا الوطن بمدنه وقراه،  قتلوا الأبرياء في كل مكان .. الصغار و الأطفال والنساء والمسنين ...نسفوا المنازل،  دكوا المساكن ، لغموا الأحياء والشوارع ..نهبوا ، سلبوا أرعبوا ، ودنسوا ، مزقوا المصاحف ...قصفوا المستشفيات ، قتلوا فيها المرضى والجرحى ...فرضوا الحصار منعوا الماء والغذاء والدواء حتى إنابيب الأكسجين منعوها ، ...ليكون الموت هو المتوفر الوحيد أمام كل يمني بشكل عام وتعزي بشكل خاص.
 
لولا المقاومة من مدنيين وجيش وطني وقفوا لمثل هذه العصابات وضحوا بأرواحهم في سبيل عقيدة هذا الوطن وأرضه وكرامته وكذا مساندة دول التحالف بقيادة الملك سلمان لكانت أعلام إيران ترفرف في كل أرجاء اليمن .
 
لا تنتظروا السلام يأتي لكم من غرف الساسة ولامن وراء المبادرات والمؤتمرات 
 
أنتم أيها المقاومون  من تفرضون السلام بسلاحكم،  بدفاعكم المستميت ، بشجاعتكم ، بتضحياتكم،  بإقدامكم في مواطن الشرف والكرامة ، وأنتم بعون الله  من ستهدوننا النصر .
 
انتصروا لأجل الدين ، لأجل العقيدة ...
 
انتصروا لأجل الدماء التي سفكت ،
 
انتصروا لأجل كل الشهداء 
 
انتصروا لأجل أنات الجرحى
 
انتصروا لأجل دموع الثكالى 
 
انتصروا لأجل كل الذين فَقَدوا
 
 وفُقِدوا .
 
انتصروا لأجلنا ...لأجل كل  المرهقين
 
انتصروا وكونوا قاهرين لأجل كل المقهورين.
 
 
 
نفديكم ..نقبل الأرض تحت أقدامكم.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي