ألا يكفيها؟ !

أنيسة اليوسفي
الخميس ، ١٦ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠٢:٤٩ مساءً
موت يطال الأبرياء بالجملة
 
لا ندري أي غضب حل على تعز ..ليزيد من معاناتها ألا يكفيها ما بها من حرب وحصار وما رافقهما من فناء وموت و فقر وجوع وغلاء وخراب ....حتى تُبلى بتلك الجماعات الإرهابية التي تتواجد داخل  المدينة والتي كلفت نفسها وحملت على عاتقها قتل الأبرياء...
 
 
جماعات  وهبت نفسها لإذكاء الشر والفوضى والرعب والجرم .....وهل هنالك أكبر جرم من قتل النفس.
 
نعم قتل النفس وبأبشع الصور ...
 
نجد ...السارق يسرق وتبارك فعاله...نجد قاطع الطريق يقطع الطريق فلا يقام عليه الحد ..نجد الفاسد محاط بمتنفذين ولا نجد من يوقفه عند حده  ...والضعيف يُؤذى ويقتل ويمثل بجسده وتقطع أطرافه ونجد جثته ملقاة في محل تصريف الماء ولا نجد أي ردة فعل ..
لم تكن تعز ينقصها تلك الدماء ولا ينققها ذلك الرعب .
 
كل يوم تزداد نسبة الجريمة في تعز من قبل تلك العصابات المسلحة داخل المدينة ...أطفالاً ورجالاَ وحتى نساء يقتلون بدم بارد وكأننا في غاب القوي يتحكم بالضعيف لدرجة أن يسلبه روحه وحياته ....
 
ألا يكفيها ما تصنعه ميليشيا المخلوع والحوثي ؟ !
 
 
لمَ هذا الوجوم الذي يُمكّن للمجرم في أن يستمر في إجرامه .
 
 
أين جهة الضبط ؟
 
أين جهة الأمن من هذه الفوضى؟
الحجر الصحفي في زمن الحوثي