ديكة الجنوب وغربان الشمال

علي عاطف الشرفي
السبت ، ١١ اكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٤١ مساءً
ما جعلني أكتب هو ما ورد في مقال من المقالات المتتابعة، والسريعة للرفيق المثابر، المجتهد.. والغزير في كتاباته شمالا، وجنوبا الناشط الحدائي/ علي البخيتي الذي نصب من نفسه منظراً يبيع نصائحه التي لم تأتِ بجديد.. فيما أنا بصدده، وهو الجنوب، وقضيته.. الصديق البخيتي تحدث ،واسهب في تناوله للقضية الجنوبية، وكأن هناك من نصبّه ناطقا، ومتحدثا باسم الجنوب.. كونه قد يكون مسموعا من مرجعياته، أو كشمالي يتجرد من شماليته، وبالتالي قد يكون مسموعا.. أكثر من سواه من فطاحله البيان، والتبيين.. الجنوبيون..!!
 
تحدث الرفيق البخيتي عن تعدد الديكة الجنوبيين، فهل يعني بما صدح به بطلان الفجر الجنوبي الآتي لا محالة؟؟
 
أم أنه انطلق من مفاهيم عميقة ترسخت في ثقافة أبناء الشمال ،مما ألفوه من منطقهم الغائر في التفاوت ما بين الديوك، والدجاج..؟!!
 
الديوك المسيطرة، أمام الدجاج المهيضة الجناح..!!
 
إليك أيها الرفيق: ديوك الجنوب لا يبطلون انبلاج فجر مهدّ له شعب الجنوب بالتضحيات، والدماء الزكية، والأرواح الطاهرة..
 
فلا يوجد في الجنوب ديوك، وفراخ.. ونأمل اختيار مفرداتك، في تخاطبك مع شعب أجزم أنك قد خبرته عن قرب.. واترك لنهجك خط رجعة للمحافظة، على ما نأمل أن نوصل من حبل الود.. المأمول ؛....لا يفوتني هنا الإشارة إلى أنني ذات مرة قرأت ردآ لأستاذي القدير/علي هيثم الغريب ،على أحد المقالات الممغوجة للشاب المجتهد البخيتي، وكنت أتمنى أن يكون الرد عليه ممن هو في مستواه ـ البخيتي ـ الفكري، والعمري..
 
وها أنا أقع فيما وقع فيه أستاذي المناضل/الغريب..( فعذرا.. للغريب)..
 
خاتمة: الجنوب عائد، وفجره يلوح.. وصباحه سيشرق..
 
الجنوب عائد، وفجره يلوح.. وصباحه سيشرق..
 
لا ديكة يوقضون شعبه.. ولا غربان ينعقون بقرب فناءه..!
 
والله الغالب على أمره..
الحجر الصحفي في زمن الحوثي