بالرغم من المذكرات من نيابة سيئون التي تطالب بتسليم المتهمين بقتل احمد علي المنصوب الذي لاتزال جثته في ثلاجة المستشفى بسيئون أكثر من عام وكذا أوامر القبض القهري وتوجيهات متعددة منها توجيهات النائب العام ومدير دائرة القضاء العسكري و قائد المنطقة العسكرية في حضرموت الا أن كل تلك التوجيهات كشفت أن التوجيهات قوبلت بالتمرد واللامبالاة من قبل أبو عوجاء المسنود بقوة من رئيس هيئة الأركان اللواءصغير بن عزيز الذي تراجع عن توجيهاته بتسليم المتهمين إلى سجن سيئون.
تبقى طرح القضية بعد أن طرقنا كل الأبواب على معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري للضغط على سلطات مأرب العسكرية لتسليم المتهمين للعدالة لأن أبو عوجاء قام بتهريبهم إلى مأرب بعد أن ضاق عليه الخناق بالتوجيهات الصادرة من أعلى المؤسسات وقوبلت بالرفض و الذي أعتقد مخلصاً أن الفريق الداعري رجل دولة من الطراز النبيل ونعلق عليه الأمل ولا نطلب منه القيام بمعجزة أو وساطة وطلبنا فقط هو تسليم المتهمين بقتل احمد علي المنصوب والذي أصبحوا في قلب مدينة مأرب و الذي تحول بعض القادة الكبار في مأرب الى وسكاء بالدماء ودون أدنى شفقة أو رحمة بأسرة ولي الدم المظلومين الذي مضى للقضية أكثر من عام وهي تطالب بالمتهمين وأبو عوجاء لم يعترف بكل التوجيهات التي تطالب بتسليمهم
نضع القضية بين يدي معالي وزير الدفاع الفريق الداعري وهو الملاذ الأخير فهو الضوء الأخير لنا لإنقاذنا من سلطات القوة والنفوذ بعد أكثر من عام من المتابعة المستمرة.
الأمل كبير بالله وبالقادة الأبطال من خلقه الذين يقفون بصف المظلومين .
-->